لبشر بن مروان على كل حالة

لِبِشرِ بنِ مَروانٍ عَلى كُلِّ حالَةٍمِنَ الدَهرِ فَضلٌ في الرَخاءِ وَفي الجَهدِقَريعُ قُرَيشٍ وَالَّذي باعَ مالَهُ

لا تنكحن بعدي فتى نمرية

لا تَنكِحَن بَعدي فَتى نَمِرِيَّةًمُزَمَّلَةً مِن بَعلِها لِبِعادِوَبَيضاءَ زَعراءَ المَفارِقِ شَجنَةً

رأى عبد قيس خفقة شورت بها

رَأى عَبدُ قَيسٍ خَفقَةً شَوَّرَت بِهايَدا قابِسٍ أَلوى بِها ثُمَّ أَخمَداأَعِد نَظَراً يا عَبدَ قَيسٍ فَرُبَّما

ألا إن حبا من سكينة لم يزل

أَلا إِنَّ حُبّاً مِن سُكَينَةَ لَم يَزَللَهُ سَقَمٌ تَحتَ الشَراسيفِ جانِحُيَكادُ إِذا ما لاحَ أَو ذُكِرَت لَهُ

عمدت إلى بدر السماء ودونه

عَمَدتَ إِلى بَدرِ السَماءِ وَدونَهُنَفانِفُ تَثني الطَرفَ أَن يَتَصَعَّداهَجَوتَ عُبَيداً أَن قَضى وَهوَ صادِقٌ

زارت سكينة أطلاحا أناخ بهم

زارَت سُكَينَةُ أَطلاحاً أَناخَ بِهِمشَفاعَةُ النَومِ لِلعَينَينِ وَالسَهَرُكَأَنَّما مُوِّتوا بِالأَمسِ إِذ وَقَعوا

أو تعطف العيس صعرا في أزمتها

أَو تَعطِفَ العيسَ صُعراً في أَزِمَّتِهاإِلى اِبنِ لَيلى إِذا اِبزَوزى بِكَ السَفَرُفَعُجتُها قِبَلَ الأَخيارِ مَنزِلَةً

فأعقب الله ظلا فوقه ورق

فَأَعقَبَ اللَهُ ظِلّاً فَوقَهُ وَرَقٌمِنها بِكَفَّيكَ فيهِ الريشُ وَالثَمَرُوَما أُعيدَ لَهُم حَتّى أَتَيتَهُمُ

إن الأرامل والأيتام قد يئسوا

إِنَّ الأَرامِلَ وَالأَيتامَ قَد يَئِسواوَطالِبي العُرفِ إِذ لاقاهُمُ الخَبَرُأَنَّ اِبنَ لَيلى بِأَرضِ النيلِ أَدرَكَهُ

تذكر هذا القلب من شوقه ذكرا

تَذَكَّرَ هَذا القَلبُ مِن شَوقِهِ ذِكراتَذَكَّرَ شَوقاً لَيسَ ناسِيَهُ عَصراتَذَكَّرَ ظَمياءَ الَّتي لَيسَ ناسِياً