وليلة ليل قد رفعت سناءها

وَلَيلَةِ لَيلٍ قَد رَفَعتُ سَناءَهابِآكِلَةٍ لِلثاقِبِ المُتَوَقِّدِوَدَهماءَ مِغضابٍ عَلى اللَحمِ نَبَّهَت

ألا إن اللئام بني كليب

أَلا إِنَّ اللِئامَ بَني كُلَيبٍشِرارُ الناسِ مِن حَضَرٍ وَبادِقُبَيِّلَةٌ تَقاعَسُ في المَخازي

تزود منها نظرة لم تدع له

تَزَوَّدَ مِنها نَظرَةً لَم تَدَع لَهُفُؤاداً وَلَم تَشعُر بِما قَد تَزَوَّدافَلَم أَرَ مَقتولاً وَلَم أَرَ قاتِلاً

حنيفة أفنت بالسيوف وبالقنا

حَنيفَةُ أَفنَت بِالسُيوفِ وَبِالقَناحَرورِيَّةَ البَحرَينِ يَومَ اِبنُ بَخذَجِحَنيفَةُ إِنَّ اللَهَ عَزَّ بِنَصرِهِ

إذا ما أردت العز أو باحة الوغى

إِذا ما أَرَدتَ العِزَّ أَو باحَةَ الوَغىفَعِندَ الطِوالِ الشُمِّ مِن آلِ بَخذَجِفَكَم فيهِمُ مِن سَيِّدٍ وَاِبنِ سَيِّدٍ

وما سال في واد كأودية له

وَما سالَ في وادٍ كَأَودِيَةٍ لَهُدَفَعنَ مَعاً في بَحرِهِ حينَ أَزبَداوَبَحرُ أَبي سُفيانَ وَاِبنَيهِ يَلتَقي

وأرعن جرار إذا ما تطلقت

وَأَرعَنَ جَرّارٍ إِذا ما تَطَلَّقَتكَتائِبُهُ خَرَّت لَهُ الجِنُّ سُجَّدالَهُ كَوكَبٌ تَعشى بِهِ الشَمسُ واضِحاً

ألا أيها الناهي عن الورد ناقتي

أَلا أَيُّها الناهي عَنِ الوِردِ ناقَتيوَراكِبِها سَدَّد يَمينَكَ لِلرُشدِفَأَيَّ أَيادي الوَردَ فيهِ الَّتي اِلتَقَت

ألا من مبلغ عني زيادا

أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي زِياداًبِأَنّي قَد لَجَأتُ إِلى سَعيدِوَأَنّي قَد فَرَرتُ إِلَيهِ مِنكُم

تقول أراه واحدا طاح أهله

تَقولُ أَراهُ واحِداً طاحَ أَهلُهُيُؤَمِّلُهُ في الوارِثينَ الأَباعِدُفَإِنّي عَسى أَن تُبصِريني كَأَنَّما