مهاريس أشباه كأن رؤوسها

مَهاريسُ أَشباهٌ كَأَنَّ رُؤوسَهامَقابِرُ عادٍ جِلَّةُ البَكَراتِبِها تُتَّقى الأَضيافُ إِن كانَ صَوبُها

لقد هتك العبد الطرماح ستره

لَقَد هَتَكَ العَبدُ الطِرِمّاحُ سِترَهُوَأَصلى بِنارٍ قَومَهُ فَتَصَلَّتِسَعيراً شَوَت مِنهُم وُجوهاً كَأَنَّها

حملنا على جرد البغال رؤوسهم

حَمَلنا عَلى جُردِ البِغالِ رُؤوسَهُمإِلى الشامِ مِن أَقصى العِراقِ تَدَلَّتِوَكَم مِن رَئيسٍ قَد قَتَلناهُ راغِماً

لو أن طيرا كلفت مثل سيره

لَو أَنَّ طَيراً كُلِّفَت مِثلَ سَيرِهِإِلى واسِطٍ مِن إيلِياءَ لَكَلَّتِسَما بِالمَهاري مِن فِلَسطينَ بَعدَما

لما رأيت الأرض قد سد ظهرها

لَمّا رَأَيتَ الأَرضَ قَد سُدَّ ظَهرُهاوَلَم تَرَ إِلّا بَطنَها لَكَ مَخرَجادَعَوتَ الَّذي ناداهُ يونُسُ بَعدَما

أمنزلتي مي سلام عليكما

أَمَنزِلَتَي مَيٍّ سَلامٌ عَلَيكُماعَلى النَأيِ وَالنائي يَوَدُّ وَيَنصَحُوَدَوِّيَّةً لَو ذو الرُمَيمَةِ رامَها

إن تسأل الأشياخ من آل مازن

إِن تَسأَلِ الأَشياخَ مِن آلِ مازِنٍتُرَدَّ إِلى عِلجٍ كَثيرِ القَوادِحِوَكَم في قُرى مَيسانَ مِن عِلجِ قَريَةٍ

لست بلائم أبدا عقيلا

لَستُ بِلائِمٍ أَبَداً عَقيلاًوَلا أَصحابَهُ في ضَربِ نوحِهُمُ كَرِهوا القِصاصَ مِنَ المَوالي

ألم تر أن أخت بني قشير

أَلَم تَرَ أَنَّ أُختَ بَني قُشَيرٍأَبى شَيطانُها إِلّا جِماحافَإِن يَكُ فاتَها بِالمِصرِ بَعلٌ