أبا حاتم ما حاتم في زمانه

أَبا حاتِمٍ ما حاتِمٌ في زَمانِهِوَلا النَيلُ تَرمي بِالسَفينِ غَوارِبُهبِأَجوَدَ عِندَ الجودِ مِنكَ وَلا الَّذي

تعجل بالمغبوط عجل من القرى

تُعَجِّلُ بِالمَغبوطِ عِجلٌ مِنَ القِرىوَتَخضِبُ أَطرافَ العَوالي مِنَ الدَمِهُما مِن كِرامِ المَأثُراتِ اِصطَفاهُما

سما لك شوق من نوار ودونها

سَما لَكَ شَوقٌ مِن نَوارٍ وَدونَهاسُوَيقَةُ وَالدَهنا وَعَرضُ جِوائِهاوَكُنتُ إِذا تُذكَر نَوارُ فَإِنَّها

أبيت أمني النفس أن سوف نلتقي

أَبيتُ أُمَنّي النَفسَ أَن سَوفَ نَلتَقيوَهَل هُوَ مَقدورٌ لِنَفسٍ لِقاؤُهاوَإِن أَلقَها أَو يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا

عجبتُ لركب فرحتهم مليحة

عَجِبتُ لِرَكبٍ فَرَّحَتهُم مُليحَةٌتَأَلَّقُ مِن بَينِ الذَنابينِ فَاِلمِعافَلَم نَأتِها حَتّى لَعَنّا مَكانَها

لولا يدا بشر بن مروان لم أبل

لَولا يَدا بِشرِ بنِ مَروانَ لَم أُبَلتَكَثُّرَ غَيظٍ في فُؤادِ المُهَلَّبِفَإِن تُغلِقِ الأَبوابَ دوني وَتَحتَجِب

أوصي تميماً إن قضاعة ساقها

أوصي تَميماً إِن قُضاعَةَ ساقَهاقَوا الغَيثِ مِن دارٍ بُدومَةَ أَو جَدبِإِذا اِنتَجَعَت كَلبٌ عَليكُم فَمَكِّنوا

وإجانة ريا الشروب كأنها

وَإِجّانَةٍ رَيّا الشَروبِ كَأَنَّهاإِذا اِغتُمِسَت فيها الزُجاجَةُ كَوكَبُمُخَتَّمَةٍ مِن عَهدِ كِسرى بنِ هُرمُزٍ

لعمري لقد أوفى وزاد وفاؤه

لَعَمري لَقَد أَوفى وَزادَ وَفاؤُهُعَلى كُلِّ جارٍ جارُ آلِ المُهَلَّبِأَمَرَّ لَهُم حَبلاً فَلَمّا اِرتَقوا بِهِ

إذا لاقى بنو مروان سلوا

إِذا لاقى بَنو مَروانَ سَلّوالِدينِ اللَهِ أَسيافاً غِضاباصَوارِمَ تَمنَعُ الإِسلامَ مِنهُم