ولو داواك كل طبيب إنس
وَلَو دَاوَاكَ كُلُّ طَبِيبِ إنسٍبِغَيرِ كَلامِ لَيلَى مَا شَفَاكا
حلت عقارب صدغه في خده
حَلَّت عَقَارِبُ صُدغِهِ في خَدِّهِقَمَرا فَجَلَّ بِهَا عَنِ التَّشبِيهِوَلَقَد عَهِدنَاهُ يَحلُّ بِبُرجِهَا
يا رب رأسي ضرني
يَا رَبِّ رَأسي ضَرَّنيمِن وَجَعٍ فِيهِ سَكَنأنتَ اللَّطِيفُ لِما تَشَاء
سقمي في الحب عافيتي
سَقَمي في الحُبِّ عَافِيَتيوَوُجُودِي فِي الهَوَى عَدَميوَعَذَابٌ تَرتَضُونَ بِهِ
مرضى عن الخيرات في بحر الردى
مَرضى عَنِ الخَيراتِ في بَحرِ الرَّدَىغَرقَى فَلاَ دَاعٍ لِنَهجٍ أَقوَمِشُغِفُوا بِكُلِّ رَذِيلَةٍ مَذمُومَةٍ
أأنثر درا بين سارحة النعم
أَأنثُرُ دُرّاً بَينَ سَارِحَةِ النَّعَمفَأُصبِحُ مَخزُوناً بِرَاعِيَةِ الغَنَملأنَّهم أمسَوا بِجَهل لِقَدرِهِ
قد كنت عبدا والهوى مالكي
قَد كُنتُ عَبداً والهَوى مالِكِيفَصِرتُ حُرّاً والهَوى خَادمِيوَصِرتُ بِالوحدَةِ مُستأنِساً
بدا لك طال عنك اكتتامه
بَدَا لَكَ طالَ عَنكَ اكتِتَامُهُوَلاَحَ صَبَاحٌ كُنتَ أنتَ ظَلامهُفَأنتَ حِجَابُ القَلبِ عَن سِرِّ غَيبِهِ
تركت هوى سعدى وليلى بمعزل
تَرَكتُ هَوَى سَعدى وَلَيلى بِمَعزلٍوَعُدتُ إلَى مَصحُوبِ أَوَّلَ مَنزِلِغَزَلتُ لَهُم غَزلاً رَقِيقاً فَلَم أَجِد
قل لمن يفهم عني ما أقول
قُل لِمَن يَفهَمُ عَنِّي ما أَقُولُقَصِّرِ القَولَ فَذَا شَرحٌ يَطُولُثمّ سِرٌّ غَامِضٌ مِن دُونِهِ