العفيف التلمساني أرشيف

لمن خيم تلوح بذي طلوح

لَمِنْ خِيَمٍ تَلُوحُ بِذي طَلوُحِتَضَوَّعَ نَشْرُ قَيْصُومٍ وَشِيحِدِيَارٌ بِالعَوَاصِمِ ذَاتُ سَفْحٍ

لِي فِي هَوَاكُمْ مَذْهَبٌ مُذْهَبُومَطْلَبٌ مَامِثْلُهُ مَطْلَبُأًَصْبَحْتُ عَبْداً رَاضِياً بالَّذِي

إِذَا مَاسَ مَنْ يَهْوَاكَ تِيهاً فَلاَ عُتْبُوَمَنْ ذَا يَرَى ذَاكَ الجَمَالَ فَلاَ يَصْبُوومَنْ ذا الَّذي يُسْقَى بِذِكْرِكَ قَهْوَةً

لِمَعْنَايَ قَلْبِي نَحْوَكُمْ أَبَداً يَصْبُووَعِنْدِي لَكُمْ وَجْدٌ جَمِيعِي لَهْ نَهْبُوَمَا زَالَ سَلْبِ فَيكُمُ وَاجِباً لَكُمْ

لاَ تَلُمْ صَبْوَتِي فَمَنْ حَبَّ يَصْبُوإِنَّمَا يَرْحَمُ المُحِبَّ المُحِبُّكَيْفَ لا يُوقِدُ النَّسِيمُ غَرَامِي

أَفِي وَلَهِي بِاسْمِ المَلِيحَةِ تَعْتِبُوَتُعْرِضُ إِنْ وَحَّدْتُهَا ثُمَّ تَغْضَبُوَلَوْ فُزْتَ مِنْ ذَاكَ الجَمْالِ بِنَظْرَةٍ

قِفَا بالمَطَايا بَيْنَ نَجْدٍ وَشِعْبهِنُوْدِي تَحِيْاتِ الغرَامِ لِصْبِّهِفبَيْنَ رُبَا تِلْكَ الرِّبُوع منَازلٌ

بَينَ فُؤَادِي وخَدِّهِ نَسَبُكِلاَهُمَا بِالجَحِيمِ يَلْتَهِبُهُمَا سَوَاءُ وَالفَرْقُ بَيْنَهُمَا

هَذا المُصَلَّى وَهَذِهِ الكُثُبُبِمِثْلِ هَذَا يَهُزُّكَ الطَّرَبُفَالْحَيُّ قَدْ شُرِعَتْ مَضَرِبُهُ

تَذَكَّرَ بِالحِمَى قَلْبي الطَّرُوبُلَيَاليَ غَابَ عَنْهُنَ الرَّقِيبُوَأَيَّاماً صَفَا عَيْشُ التَّصَابي