عليك حمامات الأراك تنوح
عَلَيْكَ حَمَامَاتُ الأَرَاكِ تَنُوحُوَبِاسْمِكَ أَنْفَاسُ العَبِيرِ تَفُوحَفَهَلْ حُدِّثَتْ عَنْكَ الرِّيَاضُ فإِنَّنِي
بادر إلى راعي الصبوح صباحا
بَادِرْ إِلَى رَاعِي الصَّبُوحِ صَبَاحَاواجْعَلِ زَمَانَكَ كُلَّهُ أَفْرَاحَاوَأجِلِ التَّي تَجْلو هُمُومَكَ في الدُّجَى
جنح الدجى من شعره يجنح
جُنْحُ الدُّجَى مِنْ شَعْرِهِ يَجْنَحُأَوْ مِنْ ثَنَايَا ثَغْرِهِ يُصْبِحُعَجِبْتُ مِنْ بَرْدِ لمَاهُ وَفِي
عسى ليل آمالي بوجهك يصبح
عَسَى لَيْلُ آمَالِي بِوَجْهِكَ يُصْبِحُوَيْسعِفُنِي الدَّهْرُ البَخِيلُ وَيَسْمَحُوَيَسْكُنُ قَلْبٌ قَدْ تَمَادَى خُفُوقُهُ
لولا الحمى وصبايا بالحمى عرب
لَوْلاَ الحِمَى وَصَبَايَا بِالْحِمَى عُرُبُمَا كَانَ فِي البَارِقِ النَّجْدِيِّ لي أَرَبُحَلَّتْ عُقُودَ اصْطِبَارِي دُوْنَهُ حُلَلٌ
جحدت الهوى حتى تبدت شهوده
جَحَدْتُ الهَوَى حَتَّى تَبَدَّتْ شُهُودُهُفَصَرَّحْتُ بِالْكِتْمَانِ والحَقُّ أَبْلَجُجُفُونِيَ مِنْ ذَاكَ الحِجَابِ قَرِيْحَةٌ
ندى في الأقحوانة أم رضاب
نَدَىً فِي الأَقْحِوانَةِ أَمْ رِضَابُوَطَلُّ فِي الشَّقِيقَةِ أَمْ سَرَابُفَتِلْكَ وَهَذِهِ ثَغْرٌ وَكَأْسٌ
ألم تر وجه الحسن أوضح واضح
أَلَمْ تَرَ وَجْهَ الحُسْنِ أَوْضَحَ وَاضِحِبَدَا فَهْوَ لِلأَنْوار أَفْضَحُ فَاضِحِوَلاَ عَاتِقٌ مِنْ دُونِهِ غَيْرُ ذَاتِهِ
نعم هذه الدار التي أنت تطلب
نَعَمْ هَذِهِ الدَّارُ الَّتي أَنْتَ تَطْلُبُإِلَى أَيْنَ عَنْهَا يَالَكَ الخَيْرُ تَذْهَبُأَعَنْ دَارِ لَيْلَى بَعْدَ مَا بَانَ بَانُهَا
أينكر الوجد أني في الهوى شحب
أَيُنْكِرُ الوَجْدُ أَنِّي فِي الهَوىَ شَحِبُوَدُونَ كُلِّ دُخَانٍ سَاطِعٍ لَهِبُوَمَا سَلَوتُ كَمَا ظَنَّ الوِشَاةُ وَلاَ