خذوا عن تثني الغصن أخبار قده

خُذُوا عَنْ تَثَنِّي الغُصْنِ أَخْبَارَ قَدِّهِوَلاَ سِيْمَا عَنْ بَانِ نَجْدٍ وَرَنْدِهِوَلاَ تَسْأَلُوا عَنْ فَاتِكَاتِ لَحِاظِهِ

بكأسك يا ساقي المحبين يهتدى

بِكَأسِكَ يَا سَاقِي المُحِبِّينَ يُهْتَدىفَكَمْ فِيهِ نَجْمٌ نُورُهُ قَدْ تَوَقَّداإِذَا ما انْقَضَى سُكْرُ النَّدامى وشَاهَدُوا

وحقك ما الجفون السود رمد

وَحَقِّكَ مَا الجُفُونُ السُّوْدُ رُمْدُوَلاَ سَلَّتْ بِهَا الهِنْدِيَ هِنْدُولَكِنَّ الفُتُورَ بِهَا فُتُونٌ

عجبا لمنهل خده من مورد

عَجَباً لِمَنْهَلِ خَدِّهِ منْ مَوْرِدِوَعيُوُنُهُ هِيَ مِنْ عُيُونِ الوُرَّدِتَتَزَاحَمُ الأَلْحَاظُ وَهْيَ بِدَمْعِهَا

محياك تهواه الحميا أما ترى

مُحَيَّاكَ تَهْوَاهُ الحُمَيَّا أَمَا تَرىَحَشَا الكَأْسِ فِيهِ جُذْوَةٌ تَتَوَقَّدُوَلَوْلاَ بُكَاهَا مَا بَدَا فَوْقَ خَدِّهَا

خليلي ما للقلب يهفو من الأسى

خَلِيلَيَّ مَا لِلْقَلْبِ يَهْفُو مِنَ الأَسَىوَمَا لِدُمُوعِ العَيْنِ كَالْعَيْنِ تَنْضَخُخُلِقْتُ كَمَا شَاءَ الهَوىَ طَوْعَ حُكْمِهِ

متى زرتم نجدا فإني أراكم

مَتَى زُرْتُمُ نَجْداً فَإِنِّي أَرَاكُمُتَضُوعُ عَلَيْكُمْ نَفْحَةٌ مِنْ شَذى نَجْدِأَظُنُّ حِمَى لَيْلَى حَلَلْتُمْ بِرَبْعِهِ

على صدغه بالمسك منه نواضخ

عَلى صُدْغِهِ بِالِمسْكِ مِنْهُ نَوَاضِخُوَفي خَدِّهِ بالمْسكِ مِنْهُ نَوَاسِخُكَأَنَّ تثَنِّي قَدِّهِ غُصْنُ بَانةٍ

حننت إلى العهد كان فانقض

حَنَنْتُ إِلَى العَهْدِ كَانَ فَانْقَضَفَهَا أَنَا فِي الظَّلْمَاءِ أَلْتَمِسُ الصُّبْحَاحَرِيقٌُ بِنَارِ القَلْبِ لاَ أُجْملُ الأَسَى

أخجلت بالثغر ثنايا الأقاح

أَخْجَلْتَ بِالثَّغْرِ ثَنَايَا الأَقَاحْيَا طُرَّةَ الَّليْلِ وَوَجْهَ الصَّبَاحْوَأَعْجَمَتْ أَعْيُنُكَ السِّحْرَ مُذْ