بدا علم للحب يممت نحوه

بَدَا عَلَمٌ لِلحُبِّ يَمَّمْتُ نَحْوَهُفَلَمْ أَنْقَلِبْ حَتَّى احْتَسَبْتُ بِهِ قَلْبِيبَلَوْتُ الهَوىَ قَبْلَ الهَوىَ فَوَجَدْتُهُ

يا سيف مقلته سكرت فعربد

يَا سَيْفَ مُقْلَتِهِ سَكِرْتَ فَعَرْبِدِكَيْفَ اشْتَهَرْتَ عَلى المُحِبِّ المُكْمَدِورَمَيْتَ عَنْ قَوْسِ الفُتُورِ فَأَصْبَحَتْ

لو سقينا الربوع ماء الشباب

لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِمَا وَفَيْنَا فَكَيْفَ مَاءُ التَّصَابِيفَاسْقِنِي مِنْ مَنَازِلِ الحَيِّ وَجْداً

هلما نقضي الفرض للأجرع الفرد

هَلُمَّا نُقَضِّي الفَرْضَ لِلأَجْرَعِ الفَرْدِبِوِرْدِ المَطَايَا مَنْهَلَ المَدْمَعِ الوَرْدِفَفِي مِثْلَ هذا السَّفْحِ يُبْرِدُ عَاشِقٌ

بعثت في طي أنفاس الجنوب

بَعَثَتْ فِي طَيِّ أَنْفَاسِ الجَنُوبِلِينَ عِطْفَيْهَا إِلَى بَانِ الكَثِيبِفَغَدَتْ أَكْمَامُ أَزْهَارِ الرُّبَى

أترغب في الحياة ولحظ هند

أَتَرْغَبَ في الحَيَاةِ ولَحْظُ هِنْدِعَلَيْنَا مِنْهُ سُلَّتْ أَيٌّ هِنْديتَعَرَّضْنَا لِمُقْلَتِهَا إِلى أَنْ

لا تطمعن فما سلو فؤاده

لاَ تَطْمَعَنَّ فَمَا سَلُوُّ فُؤَادِهِفِي وُسْعِ طَاقَتِهِ وَلاَ اسْتِعْدَادِههَيْهَاتَ أَنْ يُصْغِي إِلى غَيْرِ الهَوى

لا تخف من ظباء ترق حدودا

لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودابَلْ ظِبَاءٍ في الحَيِّ رَقَّتْ خُدوُدافَسِنانُ القَنَاة أَضْعَفُ فِعْلاً

على حبكم أنفقت حاصل أدمعي

عَلَى حُبِّكُمْ أَنْفَقْتُ حَاصِلَ أَدْمُعِيوَغَيْرَ وَلاَكُمْ عَبْدُكُمْ مَا تَكَسْباوحَاشَكُمُ أَنْ تُبْعِدُوا عَنْ جَنَابِكُمْ

لك الخير داعي الخير أسعد يا سعد

لَكَ الخَيْرُ دَاعِي الخَيْرِ أَسْعِدِ يَا سَعْدُإِذَا ما نَهَى عَنْه النُّهَى وَدَعَا الوَجْدُفَإِنَّ عِقَالَ العَقْلِ يَدْعُو إِلى السِّوَى