لو كنت فيه هائما وحدي

لَوْ كْنْتُ فِيهِ هَائِماً وَحْدِيلَعَذَرْتُ عُذَّالِي عَلى وَجْدِيأَمَا وَكُلُّ الكَوْنِ يَعْشِقُهُ

أما هذه نجد أنيخا مطيتي

أَمَا هذِهِ نَجْدُ أَنيخَا مَطِيَّتِيلِيَسْقِي بِهَا دَمْعِي مَنَازِلَ عَلْوَةِوَأَسْاَلَ عَنْ قَلْبِي فَثَمَّ فَقَدْتُهُ

نفوس نفيسات إلى القرب حنت

نُفُوسٌ نَفِيْسَاتٌ إِلىَ القُرْبِ حَنَّتِفَلَمَّا سَقَاهَا الحُبُّ بِالكَأْسِ جُنَّتِوَكَانَتْ تَمَنَّتْ أَنْ تَمُوتَ صَبَابَةً

بذمام الحب يا أهل زرود

بِذِمَامِ الحُبِّ يَا أَهْلَ زَرُودِمَنْ تُرَى عَلَّمَكُمْ نَقْضَ العُهُودِأَتُرَاكُمْ قَدْ مَلَلَّتُمْ عَبْدَكُمْ

هلموا فعندي للمحبة والهوى

هَلُمُّوا فَعِنْدي لِلمَحَبَّةِ وَالهَوَىسِقَامُ غَرَامٍ لَسْتُ أُحْسِنُ طِبَّهُهِبُوا لِيَ جَفْناً يَمْلِكُ العَقْلُ دَمْعَهُ

يا عرب الحي عذلي عدد

يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُوَيْلاَهُ أَيْنَ الرِّجَالُ وَالعُدَدُمَا صَحَّ فِي حُبِّهِ سِوىَ سَقَمِي

كأن عذار من أحب بخده

كَأَنَّ عِذَارَ مَنْ أُحِبُّ بِخَدِّهِرِضَاهُ وفِيهِ بعْضُ آثَارِ صَدِّهِرَشِيقُ التَّثَنِّي رَاشِقُ الجَفْنِ فَاتِكٌ

عيناك إن سلبت نومي بلا سبب

عَيْنَاكِ إنْ سَلَبَتْ نَوْمي بِلاَ سَبَبِفَالنَّهْبُ يَا أُخْتَ سَعْدٍ شِيَمةُ العَرَبِوَقَدْ سَلَبْتِ رُقَادَ النَّاسِ كُلِّهُمُ

لما انتهت عيني إلى أحبابها

لَمَّا انْتَهَتْ عَيْني إِلىَ أَحْبَابِهَاشَاهَدْتُ صِرْفَ الرَّاحِ عَيْنَ حَبَابِهَاأَأَرَى سِوَى لَيْلَى إِذَا حَكَمَ الجَفَا

نسيم الصبا أذكرتني العهد بالوادي

نَسِيَمَ الصَّبَا أَذْكَرْتَنِي العَهْدَ بِالوَادِيوَهَيَّجْتَ أَشْوَاقاً شَقَقْنَ فُؤَادِيفَإِنْ كُنْتَ تُحْيِي مَيِّتَ الهَجْرِ والجَوَى