بصحة العزم يعلو كل معتزم

بِصِحَّةِ العَزمِ يَعلُو كُلُّ مُعتَزِمِوَما جَلا غَمَراتِ الهَمِّ كَالهِمَمِوَالعِزُّ يُوجَدُ في شَيئَينِ مَوطِنُهُ

برق تألق في الظلام وأومضا

بَرقٌ تَأَلَّقَ في الظَلامِ وَأَومَضافَذَكَرتُ مَبسِمَ ثَغرِها لَمّا أَضاوَكَأَنَّهُ لَمّا اِستَطارَ وَميضُهُ

جميلك لا يجزيه شكري ولا حمدي

جَميلُكَ لا يَجزيهِ شُكري وَلا حَمديوَرِفدُكَ أَغنى قَبلَ رِفدِ ذَوي الرِفدِوَتُسدي إِلَيَّ الفَضلَ مِن كُلِّ وجهَةٍ

رأيت ملوك الأرض في كل بلدة

رَأَيتُ مُلوكَ الأَرضِ في كُلِّ بَلدَةٍوَأَبصَرتُ مالا يُبصِرُ الناسَ في الناسِوَطَوَّفتُ في شَرقٍ وَغَربٍ وَأُدمِيَت

لو شئت أقصرت من لومي ومن عذلي

لَو شِئتِ أَقصَرتِ مِن لَومي وَمِن عَذَليفَالدَهرُ قَسَّمَ يَومَيهِ عَلَيَّ وَليلا تَحسَبِيني أَغُضُّ الطَرفَ مِن جَزَعٍ

لا زال سعيك مقرونا به الرشد

لا زالَ سَعيُكَ مَقروناً بِهِ الرَشَدُوَطُولُ عُمرِكَ مَعموراً بِهِ الأَبَدُيا بَحرَ جُودٍ إِذا جادَت غَوارِبُهُ

أحسنت ظنك بالإله جميلا

أَحسَنتَ ظَنَّك بِالإِلهِ جَميلاًفَبَلَغتَ في أَعدائِكَ المَأمُولاأَنتَ الجَليلُ فَنَل جَليلاً إِنَّما

لازال سعيك مقبلا مقبولا

لازالَ سَعيُكَ مُقبِلاً مَقبولاوَمَحَلُّ عِزِّكَ عامِراً مَأهولاأَمَّلتُ فيكَ بِأَن يَكونَ كَما أَرى

أحلما تبتغي عند الوداع

أَحِلماً تَبتَغِي عِندَ الوَداعِلَعَمركَ لَيسَ ذاكَ بِمُستَطاعِوَتَطمَعُ في الحَياةِ وَغَيرُ حَيٍّ

ما زارني الحبيب في الظلماء

ما زارَني الحَبيبُ في الظَلماءِإِلّا بَدَتِ الشَمسُ لِعَينِ الرائيمِن غَيرَتها السِترَ عَلَينا هَتَكَت