طيف ألم قبيل الصبح وانصرفا
طَيفٌ أَلَمَّ قُبَيلَ الصُبحِ وَاِنصَرَفافَكِدتُ أَقضي عَلى فَقدي لَهُ أَسَفاوافى فَما شَكَّ صَحبِي أَنَّهُ فَلَقٌ
زارتك بعد الكرى زورا وتمويها
زارَتكَ بَعدَ الكَرى زُوراً وَتَمويهاما كانَ أَقرَبَها لَولا تَنائيهازارَت وَجُنحُ الدُجى يَحكي ذَوائِبَها
أقول وقد أشرفت ذات عشية
أَقُولُ وَقَد أَشرَفتُ ذاتَ عَشِيَّةٍعَلى النِيلِ مِن إِحدى الهِضابِ الشَواهِقِوَمِن دُونِها فُسطاطُ مِصرَ وَزاخِرٌ
صبا قلبي إلى زمن التصابي
صَبا قَلبي إِلى زَمَنِ التَصابيوَأَبكاني المَشيبُ عَلى الشَبابِوَفي قَلبي شِهابُ أَسىً وَوَجدٍ
إن الأرانب لم تفتك لأنها
إِنَّ الأَرانِبَ لَم تَفتُك لِأَنَّهاعَلِمَت بِأَنَّكَ مالِكٌ آجالَهاوَلَعَلَّها اِشتَهتِ الحَياةَ وَعاوَدَت
بين اللوى وحزيز الأجرع العقد
بَينَ اللَوى وَحَزِيزِ الأَجرَعِ العَقِدِمَنازِلٌ أَخلَقَتها جِدّةُ الأَبَدِكَأَنَّها بَعدَ ما مُحّت مَعالِمُها
لقد أيدت كف لها منك ساعد
لَقَد أُيِّدَت كَفٌّ لَها مِنكَ ساعِدُوَطالَ بِناءٌ شادَهُ مِنكَ شائِدُوَما دُمتَ لي حَيّاً فَلا الدَهرُ خاذِلٌ
كم تكثران العذل والتفنيدا
كَم تُكثِرانِ العَذلَ وَالتَفنِيداأَفَتَحسَبانِ المُستَهامَ رَشيداأَضرَمتُما بِالعَذلِ بَينَ جَوانِحي
يا من ملوك الدنيا له تبع
يا مَن مُلُوكُ الدُنيا لَهُ تَبَعُمِثلَكَ ما أَبصَرُوا وَما سَمِعُواسَخَوتَ حَتّى الغَمامُ مُفتَضَحٌ
سرينا وهضب من سنير أمامنا
سَرَينا وَهَضبٌ مِن سَنِيرٍ أَمامَناوَمِن خَلفِنا غُبرُ القِنانِ التَنائِمِفَلَمّا تَوسَّطنا اليَفاعَ وَأَشرَقَت