وليلة غابت بها النحوس
وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُوَدارَتِ الأَكوابُ وَالكُؤُوسُكَأَنَّها ما تَعبُدُ المَجُوسُ
نعم ساور الهم الفؤاد فأبهرا
نَعم ساوَرَ الهمُّ الفؤاد فأبْهَراولجَّ به البَين المشتُّ فأسْهرَاوبانَ الذي ألوى بقلبك حبُّه
يا دار راية أبلى ثوب جدتها
يا دارَ رايةَ أبلى ثوبَ جِدَّتهاتقادُمُ العهدِ والأرواحُ والمطرُصافت تُناوِحُ فيها كلُّ ساهِكةِ
ديار الحي مقفرة يباب
دِيارُ الحَيِّ مُقفِرَةٌ يَبابُكَأَنَّ رُسومَدِمنَتِها كِتابُنَأَت عَنها الرَبابُ وَباتَ يَهمِي
ضمت قطع الغيم يد الأنواء
ضَمَّت قِطَعَ الغيم يَدُ الأَنواءِتأتي بِرَقيقٍ مُزنَةٍ بَيضاءِيَمتَدِرُ بابُها عَلى الخَضراءِ
جادت يداك إلى أن هجن المطر
جادَت يَداكَ إِلى أَن هُجِّنَ المَطَرُوَزانَ وَجهُكَ حَتّى قُبِّحَ القَمَرُأَمسَت عُقولُ البَرايا فِيكَ حائِرَةً
صيامك للمهيمن ذي الجلال
صِيامُكَ لِلمُهَيمِنِ ذِي الجَلالِوَفِطرُكَ لِلمَكارِمِ وَالمَعاليفَيَومٌ لِلتُقى وَلِنَيلِ أَجرٍ
كل يوم لنا هناء جديد
كُلَّ يَومٍ لَنا هَناءٌ جَديدٌوَسُعُودٌ في إِثرِهِنَّ سُعُودُهَكَذا تَذهَبُ الشَدائِدُ عَن كُل
أتهيم بساكنة البرق
أَتَهِيمُ بِساكِنَةِ البُرقِفَيَعُودَ فُؤادُكَ ذا عَلَقِما أَنتَ وَذِكرُ خَدَلَّجَةٍ
أهاجك باللوى الربع الخلي
أَهاجَكَ بِاللَوى الرَبعُ الخَلِيُّفَقَلبُكَ مِن تَذَكُّرِهِ شَجِيُّكَأَنَّ بِقِيَّةَ العَرَصاتِ فيهِ