بكت علي غداة البين حين رأت

بَكَت عَلَيَّ غَداةَ البَينِ حِينَ رَأَتدَمعِي يَفيضُ وَحالِي حالُ مَبهُوبِفَدَمعَتِي ذَوبُ ياقُوتٍ عَلى ذَهَبٍ

أشد من فاقة الزمان

أَشَدُّ مِن فاقَةِ الزَمانِمَقامُ حُرٍّ عَلى هَوانِفَاستَرزِقِ اللَه وَاستَعِنهُ

العلم بعد أبي العلاء مضيع

العِلمُ بَعدَ أَبي العَلاءِ مُضَيَّعُوَالأَرضُ خالِيَةُ الجَوانِبِ بَلقعُأَودى وَقَد مَلَأَ البِلادَ غَرائِباً

من عشقي لم غضبت يا ظمياء

مِن عِشقيَ لِم غضبتِ يا ظَمياءُما ذَنبيَ حام حولك الأَهواءُما اِختَصَّ بِأَن تَعشقَكِ الأَكفاءُ

ما أبعد ما تسومني الأهواء

ما أَبعَدَ ما تَسومُني الأَهواءُسامَتنِيَ مَن تَحسِدها البَيضاءُمَن دونَ وِشاحِها الثُرَيّا طَلَعَت

هوى الشرف العالي بموت أبي يعلى

هَوى الشَرَفُ العالِي بِمَوتِ أَبِي يَعلىوَلا غَروَ أَن جَلَّت رَزِيَّةُ مَن جَلّاسَيَصلى بِنارِ الحُزنِ مَن كانَ آمِناً

من عكس سواد أعين الدهماء

مِن عَكسِ سواد أَعيُن الدَهماءِفي خَدِّكَ لَطخةٌ مِنَ الظَلماءِبَل وَجهُك ذا مَرَّ بِقَلبي قِدماً

كالشمس تبرجت لعين الرائي

كالشَمسِ تَبَرَّجَت لِعَين الرائيفاِستَقبلَها الرَقيبُ كالحِرباءِما أَليقَ صَلبَهُ عَلى العودِ وَلا ال

من عظيم البلاء موت العظيم

مِن عَظيمِ البَلاءِ مَوتُ العَظيمِلَيتَنِي مِتُّ قَبلَ مَوتِ الزَعيمِيا جُفُوني سُحّي دَماً أَو فُحُمّي