قالت أأدانيك وعني تنأى
قالَت أَأُدانيكَ وَعَنّي تَنأىلا ساغَ لَكَ الماءُ وَنَفسي ظَمأىمُذ غِبتَ عَنِ المُدامِ كأسي صَفَرَت
لا أبرأ بالوصال قلبا وجأ
لا أَبرأُ بِالوِصال قَلباً وَجأَإِن كانَ إِلى الصَبر فُؤادي لَجأَلا بُدَّ مِنَ البُكاءِ لي بَعدَهُمُ
إن حالف قلبي الأسى لا حرجا
إِن حالَفَ قَلبيَ الأَسى لا حَرَجاما الملقي رَحلَه كَمَن قَد دَرَجاهَل أَثبَتَ في مَكانِهِ مِنهُ تَرى
مذ شارف صبح خدك الأمساء
مُذ شارفَ صُبحُ خَدِّكَ الأَمساءَلاقَيتُ صَباحَ مَعشَرٍ قد ساءَلا أَفلَحَ خَيلُ خارجيٍّ جاءَ
قالوا ابتسمت علوة تبدي غنجا
قالوا اِبتَسَمَت علوةُ تبدي غَنَجابَل طايَبتِ القَومَ فَفي الحلق شَجامَن أَنكَرَ لِلصُبحِ ثُغوراً ضحكت
ليل السذق انجلت بك الظلماء
لَيلَ السَذَقِ اِنجَلَت بِكَ الظَلماءُقَد بَذَّ سَنا الصبح بِكَ الإِمساءُتاهَت بِجَمالِ وَجهِها راقِصةً
ليل السذق افتررت عن أضواء
لَيلَ السَذَق اِفتَررتَ عَن أَضواءِقيلَ اِنتَقَمَ النورُ مِنَ الظَلماءِنَبِّه سَكني عَن حُرَق القَلب وَقُل
لا ترتج أن تخص بالإطراء
لا تَرتَجِ أَن تُخَصَّ بالإِطراءِمِن غَيرِ يَدٍ منك وَلا نعماءِلا تَضحَكُ في وَجهِ سماءٍ أَرضٌ
كم قلت وهاج رنة الورقاء
كَم قُلتُ وَهاج رَنَّةُ الوَرقاءِتَستَعطِفُ فرعَ بانَةٍ مَيلاءِيا وَيليَ إِن عجزتُ عَن ذاك وَلَم
يا من هو في الغلة فيض الماء
يا مَن هوَ في الغَلَّةِ فَيضُ الماءِبَل غُرَّتُه الصُبحُ لَدى الظَلماءِقَد مِتُّ فَعانقنيَ لِلإِحياءِ