العصر المملوكي أرشيف

للورد قد انضم شذور الذهب

لِلوردِ قَدِ اِنضَمَّ شُذورُ الذَهَبِما بَينَ صحاحه كُسورُ الذَهَبِهَل زين خُضرَةٌ نُجومٌ صُحُفٌ

الغُصنُ قَدِ اِهتَزَّ كعِطف الراجيوَالبُلبُلُ غَنّاك بِصَوتٍ شاجِتاهَت قضبُ الوَردِ بِتاجٍ عقدت

قالوا اِطرحِ الصَقرَ لأَجلِ الخربِلا لا أَبيع نَبعَتي بِالغَرَبِأَختار عَلى التَشيُّع النَصبَ عَمىً

خُض في الغَمَراتِ غاربَ الأَمواجِما المقدِمُ فانٍ وَسِواهُ ناجِلا يَقطَعُ قَطعاً وَيَقيناً ظُبةٌ

ألا في سبيل المجدِ ما أنا صانعُنَفوع وضَرَّار ومُعطٍ ومانعُأعندي وقد أحرزت كلَّ جميلةٍ

ما أَصعَبَ حالَتي وَما أَسوأَهاإِن أَمرَضَ مُهجَتي فَمَن أَبرأَهاهَل يُمكِنُ أَن أَشفى يَوماً عللي

لَم أُبدِ طَلاقَةً وَسرّي داجِعادَيتُ فَعادِ مظهراً أَو داجِهَذي الأُسُلُ الظماءُ لا بُدَّ لَها

كَم قُلتُ وَكالماءِ صَفاءً رَشأيماءٌ هوَ وَاللَهِ فَلا تَتَّكئِلا يُمسِكُهُ الكَفُّ إِذا فُزتُ بِهِ

ناجى نَفسَ الصَباح وَردٌ هاجاما لي عَبَثت بي الصَبا اِسِتدراجافي التُربِ هويتُ لَيتَني لَم أَعقِد

عَطفاً فَهواكَ سرَّ قَلبي ناجىما الصادِقُ وُدّا كَخؤونِ داجىفي سوقِ هَوى أَحِبَّتي لا كَسَدَت