العصر المملوكي أرشيف

فاخرت بودكم مدى الأحقاب

فاخرتُ بِودّكم مَدى الأَحقابِأَرجو قِدَمَ الصدق مَع الأَعقابِقَد أَندب رُكبَتي مجاثاتُكُم

إِن بَذَّ بَيانَ من مضى إِفصاحيفَهوَ القَدَحُ الأَخير في الأَقداحِبي يَختُمُ أَنجمَ المَعاني صُبحي

أَهلاً بِكَ يا مهيِّجَ الأَحبابِيا مُنهِبَ سَلوَتي يدَ الأَطرابِلَم تَطوِ حَديثَ خُلَّتي عَنّيَ بَل

من حبس هَواكَ لَم أُرِد إِفراجيمَع يأَسي عَنك لي اِنتِظارُ الراجيلا يَعدُمُ صَوبَ عَبرَتي أَجفاني

عَرِّج فَهُناكَ مَنزِلُ الأَحبابِقِف واِبكِ فَذا أَقلُّ ما في البابِدارٌ وقف الدَمع عَلَيها عَيني

عَن قيد هَواكَ غَيرُ قَلبي ناجِفي وُدِّكَ ما اِنحَرَفتُ عَن مِنهاجيفي الجَوِّ أَرى جَنائِبَ الريح وَنَت

يا ربعُ مَتى عَهدُكَ بِالأَحبابِقَد أَثَّرَ فيكَ غيبَةُ الغيّابِعَهدي بِذُراك مَعهَدَ الأَطرابِ

نادَيتُ وَقَد رَنت بِطَرفٍ ساجِتُزهى بِجمالِ مَنظَرٍ وَهّاجِما أَكثَرَ قَتلاكَ بعين مرضت

هَل قَهقَهَةُ الجام وَرَقصُ الحَبَبِإِلّا لِفَمٍ مُنِحتَه ذي شَنَبِتَوَّجتُ بِهِ الكَفَّ وَما مِن عَجَبِ

أَسرَت بي وَاللَيلُ كَظَني داجِتَسمو بي نَحوَ أَرفع الأَبراجِرؤيايَ أَرَت سَماءها لي أَرضاً