في ظلمة همي الطلى مصباح
في ظُلمة هَمّيَ الطّلى مِصباحُهاتوا فَبِها تواصلُ الأَفراحُهَذا نَدَبُ العَيشِ حَواهُ يَدُ مَن
الروض ونشوة الصبا والراح
الرَوضُ وَنَشوَةُ الصِبا وَالراحُقَلبي أَبَداً لِطيبِها يَرتاحُواهاً لِدَوائِر اللَيالي صَرَفَت
قامت وتبينت أوان الصبح
قامَت وَتَبيَّنَت أَوانَ الصُبحِحَرباً لي بِالذَهابِ بَعدَ الصلحِهَل نَصلُكَ يا صُبحُ خَضيبٌ بِدَمي
قلبي لدجى الظلام دامي الجرح
قَلبي لِدُجى الظَلامِ دامي الجرحِأَرجو عِدَةَ الوَصلِ وَما مِن نُجحِمِمّا مطلت بِهِ اللَيالي عَيني
راسلت على ألسنة الأرواح
راسَلتُ عَلى ألسنةِ الأَرواحِأَهتَزُّ إِلَيهِ هِزَّةَ المُرتاحِفَاِعتَلَّ بأنَّهُ مَريضٌ وَونى
مهما اغتصب الهم حمى الأفراح
مَهما اِغتَصَبَ الهَمُّ حِمى الأَفراحِما صُبِّحَ جَيشُهُ بِكا لأقداحِتَستَقبِلُهُ فَوارِسُ من حَبَبٍ
ما مر سرور أبدا في قلبي
ما مَرَّ سُرورٌ أَبَداً في قَلبيإِلّا بَسَطَ الهَمُّ يَداً في قَلبيما اِمتَدَّ إِلى وَردِ مُرادٍ كَفّي
توجت بناني بكؤوس الراح
تَوَّجتُ بَناني بِكؤوس الراحِأَجلو سَحَراً وَجهَ عَروس الراحِفي الرأسِ ضَبابَةُ الخُمار اِمتَدَّت
عاتبت فأحمدت مآل العتب
عاتَبتُ فأحمَدَت مآلَ العَتبِإِذ فَسَّحَ دلُّها مَجالَ العَتبِباللَثمِ أُبادِرُ اِحتِيالاً فَمَها
للنفس تشوق إلى الأقداح
لِلنَفسِ تَشَوُّقٌ إِلى الأَقداحِوَالعَيشُ مَدارُهُ عَلى الأَقداحِلا يَرغَبُ في عِبادَةِ الشَمسِ فَتى