من شيبي لو عدت لقى مطروحا
مِن شيبيَ لَو عُدتُ لقىً مَطروحالَم أُنسِ هَواك قَلبيَ المَجروحايعرونيَ عَنك مِن مشيبي مَلَلٌ
بشراي لقد تيسر المطلوب
بُشرايَ لَقَد تَيَسَّرَ المَطلوبُمِن حَظّيَ ما اِرتَجَيتُهُ مَوهوبُفي كَشفِ نِقابها بِضَبعي خَذَبَت
للسحر إلى لحظك وحي يوحى
لِلسحر إِلى لحظك وَحيٌ يُوحىمِن حَظِّكَ لِلحُسنِ أَرى مَشروحاإِمّا فُرِشَت مَوائِدُ الحسن أَتى
قالت وفؤاد صبها مسلوب
قالَت وَفؤادُ صَبِّها مَسلوبُوَالصَبرُ لصدمة الهَوى مَغلوبُدَع رَشفَ فَمي ولا تَكُن في ضيقٍ
دعني فنسيم وصلها قد فاحا
دَعني فَنَسيمُ وَصلِها قَد فاحالَم يَلوِ عَلى المُدامِ قَلبٌ راحافي هاجِرَةِ الهَجرِ سُمومٌ نَفسي
أحبابي لا احتمال للتأنيب
أَحبابيَ لا اِحتمالَ لِلتأنيبِما حَثَّكُم اليَوم عَلى تَثريبيفي عِشقيَ ساوَمت بروحي طُرراً
في الشمس يروم عاذلي مصباحا
في الشَمسِ يَروم عاذِلي مصباحايَكفينيَ ما شاهده الإِفصاحافي عذريَ يستزيدني الإِيضاحا
لم يعتمد الطين لدى التركيب
لَم يَعتمد الطينَ لَدى التَركيبِإِلّا لِيُري مظِنَّةَ التَخريبِما اِنصانَ عَنِ البلى رُبوعٌ عُمِرَت
أنفاسك عيسوية يا ريح
أَنفاسُكِ عيسَويَّةٌ يا ريحُما شِئتِ بِها لِمُهجَتي تَرويحُرَشَّحتِ لِأَسرارِ هَواها روحي
إن ينفسد الكون ففي التركيب
إِن ينفسدِ الكَونُ فَفي التَركيبِلِلنفس كَمالٌ لك بِالتَهذيبِإِن تَبنِ لِفَتحِ بَلدَةٍ أَبنيَةً