هذي صور الحسان تجلو الكربا
هَذي صُوَرُ الحسانِ تَجلو الكَرَباهُزّوا شَجراتِهنَّ تلَقوا عَجَبالِلَّهِ جَنى الحَديث ما أَطيَبَهُ
سل عني هل معاقدي تنفسخ
سَل عَنّيَ هَل معاقدي تَنفسخُإِذ أَصرُخُ في اللِقاء من يَصطَرخُتَنسَلُّ عَن الدرع قَناتي قَصداً
لي أمس تهيأت من الغيب فتوح
لي أَمس تَهيّأَت مِنَ الغَيبِ فتوحمِن طَلعَةِ شَمس وَصلتني لِصبوحلَم أَدرِ غَداةَ وَدّعتني كالروح
هاتيك حبيبتي ازدهتني طيبا
هاتيكَ حَبيبَتي ازدهتني طيباأَوسَعتُ بِها ابنَ هانئٍ تَكذيبالَو أَمعَنَتِ النُحاةَ فيها نَظَراً
في جسم بياني أبدا عشقك روح
في جِسمِ بَياني أَبَداً عِشقُك روحوَالنَفسُ لَمّا وعدتها الوَصلَ مَروحإِن رُحتُ كَذي القروح شِعراً فَلَمّا
أحبب بسنا غرته مطلوبا
أَحبِب بسَنا غُرَّتِهِ مَطلوباطوبى لِمُتَيَّمٍ يَراهُ طوبىلَو خَطّ عِذاره اِجتَلى العَين رأت
سل درج عقيقه من استفتحه
سَل دُرجَ عَقيقهِ من اِستفتحهُبَل كَنزَ لآليه من اِستَوضَحَهُفي اللّغزِ أَرى اللؤلؤ أَبهى حَشوٍ
للشيب أرى حبل هواها انقضبا
لِلشَّيبِ أَرى حَبلَ هَواها اِنقضبايا وَيليَ إِذا عادَ رضاها غَضَباكالتُربِ تُهنيني لِريحٍ رَكَدَت
ما أطيب ليلة التصابي جنحا
ما أَطيَبَ لَيلَةَ التَصابي جُنحاإِذ بِتنَ يُجِلنَ لِلأَماني قَدحاما هنَّ سِوى بُحورِ لطفٍ عِندي
من بعد عرى القميص حلت عقدا
مِن بَعدِ عرى القَميصِ حلَّت عُقداًما أُغلِقَ دونَ ما تَمَنَّت بابُ