العصر المملوكي أرشيف

إلا يك قد بل أوامي شربه

إِلّا يَكُ قَد بَلَّ أَوامي شربَهفالكَوثَرُ مِن فَضلَةِ جامي شربَهلي في دم قِرني التَشَفّي وَأَرى

في الطيبِ أَرى فرعك أَصلاً رَسَخاإِن فاحَ رَوائِحَ الغَوالي نَسَخاقابَلتُ بِهِ نَسائِمَ الرَوضِ هَفَت

قالوا أَتَرى جمر صِباه باخادَعه فَعَلى الثَوب تَرى أَوساخالَم يدر أَحِبَّتي وَقَد وَرَّطَني

لَمّا بَسَطوا الذَيلَ وَحازوا الذَهَباكالوردِ تَهتَّكوا ليُصلَوا لَهَباذو الشوكَةِ مِنهُمُ وَذو التاجِ يُرى

حَبلي بيدَيك أَمسِكي أَو أَرخيلي حنَّةُ وَرقاءَ نأت عَن فَرخِما اِنقاسَ إِلى حُرقَةِ قَلب حُرقي

عذّاليَ لِم رأوا غَرامي عَيباأَستَنكِرُهُم وَلا الغَواني الشَيبافاهو فَتَقَمَّصتُ مَلالاً منهم

مِن حُرقَة قَلبيَ اِشتَكَيتُ اللَهَباأَستَوهِبُ قُبلَةٌ عَسى أَن يَهَبامِن حُقَّةِ نَعلِهِ أَراني دُرَراً

إِن أُملِ فَوائِدي عَلى النُسّاخِشَوَّقتُ عطارِداً إِلى اِستِنساخِمَهما شَمخوا بنظم بَيتٍ أَنفاً

عَن لَهويَ هَل يَكفُّني التَوبيخُوَالعَيشُ لَهُ يوميَ ذا تاريخُمن مطربَتي وَخَمرَتي وَالساقي

قَد مَسَّ فُروعكَ الحَوالي التُربالِم تَفرُشُها مَدى اللَيالي التُرباجَرَّرتَ عَلى الأَرضِ قُروناً سُحماً