جاءتني تستهزئ بي مولاتي

جاءَتنيَ تَستَهزئُ بي مَولاتيأَي أَرقُبُ زَورَةً فَلِمَ لا تاتيفي صَفحَتِها أُمعِنُ عيني نَظَراً

لله رويحة سرت من نجد

لِلَّهِ روَيحَةٌ سرت مِن نَجدِشَجواءَ تَقول لي وَتَشفي وَجديأَسرى بِقَميص يوسُفٍ حامِلُهُ

لو قابلني الحبيب كالمرآة

لَو قابَلَني الحَبيبُ كالمرآةِوَجَّهتُ لَهُ وَجهيَ للإِخباتِلَم يَختَلِفِ الظاهِرُ وَالباطِنُ لي

بالراح صفت مشارع اللذات

بِالراح صَفَت مَشارِعُ اللَذّاتِفاِستَشفِ بِشُربِها عَلى العِلّاتِخُذها تَهَبُ الروحَ وَلا جسمَ لَها

كم أضرع دونها غراما خدي

كَم أُضرِعُ دونَها غَراماً خَدّيكَم يجبهُني حاجِبُها بِالرَدِّإِن كانَ وَلا بُدَّ لَها مِن صَدّي

في الترب تغيبت زمان الورد

في التُربِ تَغَيَّبَت زَمانَ الوَردِتُملي بِلِسان حالِها في اللَحدِلَو أَنبَتَ ما شاءَ شَقيقاً بَعدي

إن جدت وإن بخلت بالإرفاد

إِن جُدتَ وَإِن بَخِلتَ بالإِرفادِلا ضِنَّةَ في عرسك وَالأَولادِفي بَيتِكَ أَصبَحنَ بِلا فاصِلَةٍ