العصر المملوكي أرشيف

إن جاذب غير حبل صدغيك يدي

إِن جاذَبَ غَيرَ حَبل صدغيك يَديفاِنقض مِرَر العهد وزد في كَمَديعذِّبنيَ بِالنار غَراماً واِهجر

رِفقاً فَشَمائِلُ الغَواني دمثَتلا سلوةَ عَن معاطفٍ قَد خبثَتأَشواقيَ جَدَّ جدُّها تَلعَبُ بي

قامَت فَثَنَت أَعنَّتي بِالحَرَدِتَختار عَلى النَوى لُزومَ البَلَدِغَلَّضتُ لَها اليَمينَ لا أَتركها

وَيكِ اِنتَبِهي يا عَذبات الرَندِوافتكِ روَيحَةٌ أَتَت مِن عِندينَبَّهتُكِ بِالبَرقِ سرى عَن حُرَقي

زارَت فَتَقَطَّرَ الثَرى حينَ جَثَتقَد تُبلغني نِهايَةَ المنى لَو مَكَثَتلَو فازَ بِنَشرِها بِوالي رِمَمٍ

زوّدتَ أَخا الغَرامِ طولَ الوَعدِجَرّرتَ عَلى المطل ذُيولَ الوَعدِيا طيبَ تَعلُّلي بميعادِكَ لَو

لِلوَردِ أَقول مُنتَهاك الفوتُلِلبُلبُلِ لا شَكَّ يَصمّ الصوتُيُطوى الوَرقُ الَّذي زَهاهُ نَشرٌ

لا تَرجُ تَغلُّبَ الوَحيدِ الفَردِواغلب بكماةٍ نَهَضوا في السَردِفي الشَوكَةِ أَطرافُ رِماح نَفذت

يا ناسِخَ آياتِ جَمال الوَردِيا فاضِحَ رَبّاتِ حجال الوَردِفي الحَول تَزورني وَتَمضي عَجَلاً

لِلروحِ سِوى لَفظِكَ هَل مِن قوتِفي حُبِّكَ هَل لام سِوى مَمقوتِفَتَّحت وَلا كَزَهرَة الرَوضِ فَماً