عن فلق فم يريك شهدا وبرد
عَن فِلقِ فَمٍ يُريكَ شهداً وَبَرَدكَم ناوَلَني الرِضابَ من غَير حَرَدفالآن وَقَد أَلِفتُ كالظَبي شَرَد
هل مثل حديثها على السمع ورد
هَل مِثلُ حَديثها عَلى السمع وَرَدهَل أَحسَنَ من لهجتها الصَبُّ وجدواهاً لِلسانٍ فُتِنَ العَقلُ بِهِ
لو حل لجيبها بناني عقده
لَو حَلَّ لِجَيبِها بَناني عُقدَهلَم يَعتورِ الدَهرَ جَناني عُقدَهمِن أَينَ أَحلُّها وَلَو لاقَتني
لما بسط الفجر إلينا يده
لَمّا بَسَطَ الفَجرُ إِلَينا يَدَهُلا تَأمَنُ ثَغرَةُ الدُجى مطردَهُأَخفَيتُ سَنا الصَباح عَنها عَمدا
وليت عناني الكعاب الرودا
وَلَّيتُ عنانيَ الكِعابَ الرُودابيضاً تَركت أَوجُهَ نسكي سوداأَسندنَ إِلى نحورهنَّ العودا
في طرفك ساجر كلامي أبدا
في طرفك ساجِرٌ كَلامي أَبَداًهَذا وَيَضيق في فَمٍ منك بَداذا مِن لُطف القَول ومِن رِقَّتهِ
زارتني والظلام قد مد يدا
زارَتنيَ وَالظَلامُ قَد مَدَّ يَداتَشكو وَتَقول طبت بعدي خَلَدالا لا وَصبابتي إِلى وجهك مُذ
مهما رشقت عيني ذاك الخدا
مَهما رشقت عينيَ ذاكَ الخَدّاظاهَرتُ من الصُدغ لِعَيني سَردايا دَولَةَ أَطفالِ زُنوجٍ فَرَشوا
هل حر أضالعي يلاقي بردا
هَل حَرُّ أَضالعي يُلاقي بَرداأَو أصعدُ ذَلِكَ الكَثيبَ الفَرداهَل يَنتقِشُ الشوكَ من القلب سِوى
وافى فجذبت عطفه الميادا
وافى فَجَذَبتُ عِطفَهُ المَيّاداواهتَمَّ فَمي بقبلَةٍ فاِنقاداحاوَلتُ وَراء ذاكَ طوراً فَأَبى