العصر المملوكي أرشيف

زارت فنضت ثيابها للنوم

زارَت فَنَضَت ثِيابَها لِلنَومِترضينيَ بَينَ عَبثِها وَاللَومِقَولا لِغَيورِ قَومها مُت أَسَفاً

زارَت فَشَفى العِناقُ مِنها سَقميتَجلو دُررَ الثَغر وَدُرَّ الكَلِمِحَلَّت عُقَدَ النِطاقِ وَالنُطقِ بِلا

في بَدوِ صَبابَتي لِفَرطِ الأَلَمِجاري لِصُعودِ زَفرَتي لَم يَنَمِفاِزدَدتُ صَبابَةً وَلا جنَّة لي

مِن دقَّةِ كَشحِهِ وَفَرط الهَضمِما أَثبَتَ خصرَه عُيونُ الأُمَمِأَحسِن بِنِطاقِهِ أَتى واسطةً

هَل مِثلُك يا لَيلَةُ في الأَعوامِهَل جاذبَهُ الدَهرَ يَدُ الأَحلامِما كُنتِ سِوى كخالِص المسك عَلى

يا سائِلَتي عَنِ ابنَةِ الأَقوامِقَد جاوزَ حسنُها مَدى الأَوهامِكالفَرع أرى جَمالَها يَشملها

يا طيبَ عناقنا وَدَورِ الجامِأَيّام عَصيتُ في اللِوى لُوّاميلَم يُلقَ أَجِنَّةً لَيالي العامِ

أَيّامُ وِصالكنَّ في الأَعوامِطُرزٌ لِلَياليَّ عَلى الأَكمامِما أنجبَ وَاللَهِ لَيالٍ حملَت

في النَومِ رأَيتُ طارِقَ الأَحلامِفَقَد رَدَّ عَليَّ سالِفَ الأَيّامِهَيهات خَيالُ وَصلِها يَلعَب بي

لَو أُرهِفَتِ البيضُ لِحَزِّ الهامِأَو سُوِّدَت الوجوهُ في الأَقوامِواستَيسر خوضُنا دُجى الإِظلامِ