العصر المملوكي أرشيف

دعاك الهوى واستجهلتك المعالم

دعاكَ الهوى واستجهلتكَ المعالمُوكيف تصابى المرءِ والشيب لازمُوقفت بربعِ الدَّارِ قد غيَّر البلى

أإنْ ترَّسمت أطلالاً لموذيةٍكأنها من زَبور الهندِ مرقومُأقوت ثلاثة أعوامِ وغيّرها

لِمن الدَّيارُ طوامسٌ أعلامُهاقد غُيّرت وتُخرَّمت أعوامُهادِمَن لموذيَ بالعقيقِ تأبَّدتْ

عِقابي أمرُّ من العَلقمِوعزميَ أمضى من الِمْخذموعِزّي يُذلّلُ عُنق العزيزِ

لِموذيةٍ لدى منَحٍ رسُومُتلوحُ وعهدُها بالٍ قديمُمعاهدُها وإذا هيَ ذاتُ دَلّ

لرايةَ أطْلالٌ كَرقْمِ الأعاجمِبانْقآءِ قّوٍ أو متونِ الأراقمفَغُولٍ فأيامٍ فنَفْيٍ فألعَسٍ

أنا من رايةَ في وَجْدٍ وهَمْوغرامٍ وسقامٍ وألمْأتراها وجدت في حِبنَا

ما بالُ رايةَ أضحى انصَرمَافلم ترقَّ ولم تحفظ لنا ذممابانت فبانَ عزا قلبي وسلوته

وعن حلب ما شئت من عجائبَأحل بها يا صاح إن كنت تعلمغداة أتاها للمنية بغتةً

قفا بلوى الأرائك من سُحَامِنحيّي دار راية بالسلامِوعُوجا نسفح العبرات فيها