شكوت إلى الحبيب أنين قلبي

شَكَوتُ إِلى الحَبيبِ أَنينَ قَلبيإِذا جَنَّ الظَلامُ فَقالَ إِنّافَقُلتُ لَهُ أَظُنُّكَ غَيرَ راضٍ

الوجه منك عن الصواب يضلني

الوَجهُ مِنكَ عَنِ الصَوابِ يُضِلُّنيوَإِذا ضَلَلتُ فَإِنَّهُ يَهدينيوَتُميتُني الأَلحاظُ مِنكَ بِنَظرَةٍ

ما كنت أعلم والبلاغة صنعتي

ما كُنتُ أَعلَمُ وَالبَلاغَةُ صَنعَتيأَنَّ البَديعَ بِحُسنِ وَجهِكَ يُعلَمُحَتّى تَبَدَّت لي مَحاسِنُ حُسنِهِ

لا تنطقن عن الهوى

لا تَنطِقَنَّ عَنِ الهَوىيا مَن يُعَنَّفُ في الهَوىبِسِوى الحُمَيّا وَالمُحَي

ليت شعري بمن تشاغلت عنا

لَيتَ شِعري بِمَن تَشاغَلتَ عَنّايا خَليلاً أَشقى القُلوبَ وَأَعنىوَإِذا ما ثَنَيتَ عَن وَصلِ خِلٍّ

بصروا بفروك فازدروك لحالة

بَصُروا بِفَروِكَ فَازدَروكَ لِحالَةٍأَضحى بِها مَعروفُ حُسنِكَ مُنكَراكُلُّ أَدارَ الطَرفَ عَنكَ مُحاوِلاً

لا بلغ الحاسد ما تمنى

لا بَلَغَ الحاسِدُ ما تَمَنّىفَقَد قَضى وَجداً وَماتَ مَنّاوَلا أَراهُ اللَهُ ما يَرومُهُ

أوضحت نار خده للمجوس

أَوضَحَت نارُ خَدِّهِ لِلمَجوسِحُجَّةً في السُجودِ وَالتَقديسِوَأَقامَت لِلعاشِقينَ دَليلاً

زارني والصباح قد سفرا

زارَني وَالصَباحُ قَد سَفَراوَظَليمُ الظَلامِ قَد نَفَراوَجُيوشُ النُجومِ جافِلَةٌ