لو أن تليق بكم هدية جامد
لَو أن تَليقُ بِكُم هديَّةُ جامِدٍأهدى لك الفَلَكُ المُنيرُ بدوره
وما مال مني القلب يوما إلى السوى
وما مالَ مِنِّي القَلبُ يَوماً إلى السُوىولا حالَ خَطُّ الشَّوقِ عَن مَركزِ القَلبِ
يا من لأشتات الفضائل جامع
يا من لأَشتات الفضائل جامعٌما العقلُ عن نَهج المحبَّة جامحُأبداً يَحنُّ اليك قلبٌ صادعٌ
فتى قد رقي أوج المفاخر والعلى
فتىً قد رَقِي أَوجَ المفاخرِ والعُلَىفليسَ لهُ فيما حَواهُ مُفاخِرُفتىً قد حباهُ اللَهُ أَيداً فلم يُبَل
ولم تحصر الافضال منه كانه
ولم تُحصَر الافضال منهُ كانهُتنزَّهَ عن أَحكام الَّا وإِنَّماأُشِيرُ بهِ إلى الخِلّ البهيّ والخِدن البهيج
كلامه الباهر اللفظ المفيد لنا
كَلامُهُ الباهرُ اللفظِ المفيدُ لنابالوضع كلُّ كَلامٍ دُونَهُ كَلِمُيمضي بأَقلامهِ من غيرِ ما نَصَبٍ
كأن هبات الله حين تقسمت
كأَنَّ هِباتِ اللَهِ حينَ تَقَسَّمَتاتى حظُّهُ بينَ الوَرَى وافرَ القِسمِولو جُسِّمَت اخلاقُهُ لرأَيَتها
فاستدرك المدح وقل إنه
فاستدرِك المدحَ وقُل إِنَّهُبحرٌ ولكن ما لَهُ ساحلُ
سلام يفوق المسك والند نفحة
سَلامٌ يفوقُ المِسكَ والندَّ نَفحةًتَضمَّنَ شوقاً ليسَ يَحصُرُهُ الحدُّيُبلَّغُ ممَّن ذابَ شوقاً وحُرقةً
ألا يا ذا الهمام الألمعي
أَلا يا ذا الهُمام الأَلمَعيُّويا هذا الإِمامُ اللوذعيُّتَرفَّق بي لاني تُربُ ارضٍ