العصر العثماني أرشيف

أحسن الله في البرية صنعا

أحسنَ اللَهُ في البريَّةِ صَنعايمنحُ المرءَ ما يَرَى فيهِ نفعاكلُّ ما يفعلُ الالهُ جميلٌ

أكرم بمولودٍ لاكرم والدٍقد صاغهُ بالحُسنِ احسنُ صائغِفاعظم بما قدَّرتُ في تاريخهِ

يا بِيعةً ورَديَّةً وَرَدَ الهُدَىفي وِردها والامنُ في إِيمانهاواليُسرُ يَسنَحُ من مياسرها ولم

كن مستعداً للمحاربة التيمن دونها لا نصرَ من ربّ العَلاواصبِر إذا ما شِئتَ إكليل البَها

ومَن يَذُقِ الأَشيا كهيئَةِ كونهاوليس يعلِّي قدرَها ويُفاخِرُولا مثلَ ما قد قيل عنها يظنُّها

كُن ببلواكَ شاكراً غيرَ شاكٍكي تَرَى اللَهَ في بِلاكَ مُعيناليسَ بُدٌّ من القِصاص ولكن

عَلِّل فؤّاداً عندَ وَقعِ الأَسَىبعَلَّ مع سوفَ وحتَّى عَسَىواصبِر لصَرفِ الدهرِ في حُكمهِ

اخجلتَ دهراً قد كشفتَ خِداعَهُبمقالكَ البادي البيان الأوضحِيا من اناط العلمَ في سِلك التُقَى

إذا عُدَّ اهل الفضل زُهراً منيرةًفلا شك انك فيهم الكوكب الاسنى

لا يستحقُّ المدحَ الَّا الذييُولي أُولِي الأَلبابِ ما ينبغيولا يحقُّ الحمدُ إلَّا لمن