قل للشهود تعزوا
قُل لِلشُّهُودِ تَعَزَّوافَسُوقُكُمْ ذاتُ عَيثلاَ تَطمَعُوا أنْ تَفوزُوا
يا فاضلا يزهو به المذهب
يَا فَاضِلاً يزْهُو بِهِ المَذهَبُوَفَاضِلَ الْخُطَّةِ إذْ تَعْصبُوَمَنْ إذَا حَدَّثَ ألْهَى النُّهَى
يا من إذا في كل فن إمام
يا من إذا في كلّ فنّ إمامومالكا من كلّ معنى زمامفالعبدُ منكمُ مستعير لما
ولئن تقل إن الغراب مسود
ولئن تقل إنّ الغرابُ مُسوّدٌفصدقت في كل الأنام ولا تخفولئن تكن للبين منّي نسبةٌ
أسنا جبينك أم صباح مسفرٍ
أسنا جبينك أم صباح مسفرٍوشذا أريجك أم عبير أذفرأهلاً بطلعتك التي ما أسفرت
ما لي أرى عين العلى لا ترقد
ما لي أرى عين العلى لا ترقدوشواظ نار فؤادها لا يخمدما بال نادي المجد أظلم بعد ما
ذا ضريح حل قلبه
ذا ضَريحٌ حَلَّ قَلبَهْطَائِعٌ مَا عَاشَ رَبهْمُحسنُ العشرَةِ صَافٍ
قد صافحته يد العليا وهام بها
قَدْ صَافَحَتْهُ يَدُ العَليَا وَهَامَ بِهَاكَأنهُ بِزُهُورِ النقْشِ بُسْتَانُإذْ لاَحَ مُرتَفِعُ الأفيَاءِ فِي سَفَرِ
ترحم إن وقفت هنا وسلم
تَرَحمْ إنْ وَقَفْتَ هُنَا وَسَلَّمْوَعَايِنْ في التُّرابِ فَتىً مُكَرَّمْعَزِيزٌ عاقَهُ ذا المَوتُ قَسراً
هذا ضريح محمد الورغي الذي
هَذا ضَرِيحُ مُحَمَّدِ الورَغِي الذيفِي كُلّ فَنّ فَضْلُهُ لا يُجْحَدُفَنَّ القَرِيضِ قَدِ انقضَى لمَّا قَضَى