هذا سبيل في سبيل مهيمن

هَذا سَبِيلٌ فِي سَبِيلِ مُهَيمَنٍأجرَاهُ مَنْ أولَى الجَمَالَ جَمِيلهُفَاشْرَبْ وَقِفْ بإزَائهِ مُتَنَعِّماً

لله ترب لاح مثل جنان

لِلهِ تُرْبٌ لاَحَ مِثْلَ جِنَانِيَزهُو بِنُورِ حُلاه كُلُّ جَنَانِفَإذا نظرْتَ إلى بَدَائِعِ صُنعِهِ

يا نسيم الرقمتين

يَا نَسِيمَ الرَّقَمتَيْنِوَضِياءَ النَيِّرَيْنأبلِغَا مِنِّي سَلاماً

طالع السعد بالميامن حيا

طالَعُ السَّعدِ بِالمَيَامِنِ حَياوَاضِح البِشرِ مُستَنير المُحيَاحِينَ قَالَتْ لَدَى الوِلادَة يَا بُشرَا

يا ناظرا أسبل بخدك عبرة

يا ناظِرا أسبلْ بخدّكَ عَبرَةًوَانثُرْ على هذا الجَنَابِ نظامَهَاهذا ضريحٌ قد حوَى منْ حَصّلَتْ

تملأ من شوقي إليك جناني

تَمَلأَّ مِنْ شَوقِي إليك جَنَانِيفَهَلْ يبلغ المقصود مِنْكَ عِيانِيوهل تَمْسَح الأجفانَ موطيءَ أخمُصٍ

قف واعتبر يا ناظرا هذا الرقيم

قِفْ وَاعتَبِرْ يَا نَاظِراً هَذا الرَّقِيمَهَذا المَآلُ لِذي النَّبَاهَةِ وَالرَّمِيمِقَد كانَ مَنْ في القَبرِ مِثلُكَ مَاشِياً

هذه بيت تسر الناظرين

هَذهِ بَيتٌ تَسُرُّ الناظِرِينَتنزِلُ الرَّحمةُ فيها كل حينوَاجِبٌ حَتْمٌ عَلَى دَاخِلِهَا

وافى لتونس بايها الميمون

وَافَى لِتونِس بَايُهَا المَيْمونالمُرتَضَى البَاشَا عَلِي المَأموننَجْل الأمِير حُسَين بَاي مَنْ لَه

عرج فما بعد النقا منزل

عَرّجْ فَمَا بَعْدَ النَّقَا مَنزلُ
حَيث مَديحُ المصطَفَى يَنزلُ
وَقُلْ لِتَنسُجَ حُلةً تُعزَل