أسمعت ما قد قال لي غصن النقا
أسمعت ما قد قال لي غُصن النّقافي الرّوض إذ طالبتهُ بعناقأقص فلست أن الذي تهواه يا
ألا قل لأحمد لا ينصرف
ألا قُل لأحمد لا ينصرففإنّي على حبّه مُعتكفوكن عاطفا يا قضيب النّقا
بسفك دم الصب المتيم همه
بسفك دم الصّبّ المتيّم همّهُكسفك علي باشا دماء عداتهألم تر سيف اللّحظ منهُ مجرّدا
ومهفهف يكتأس في الحمام ذي
ومُهفهف يكتأس في الحمّام ذيخصر وقامات وردف وافناديت يا كافي بحقّك اكفني
قد قلت جسمي فني صلني فقال إلى
قد قلت جسمي فني صلني فقال إلىأن لا يُرى ظلّه في الشمس ما طلعتأما ترى البدر شمسُ الأفق تهجره
يا من إذا أذنبت من نظري له
يا من إذا أذنبتُ من نظري لهُسلّ المهنّد من كحيل رائعلك شافعٌ في الوجه ظلّ مُعاقبي
وغادة مال قلبي نحوها وصبا
وغادة مال قلبي نحوها وصباومن لوحظها المرض شكا وصباخُود إذا طلعت والبدرُ في أفُق
ألا يا ليلة بالأمس مرت
ألا يا ليلة بالأمس مرّتمضى فيها لنا العجبُ العجابُفكدتُ أطيرُ من طربي سُرُورا
لئن غدا في كف كل العدا
لئن غدا في كفّ كلّ العداسيفٌ من الدّولة مُستظلمٌفلم أخف والله كيد العدا
ما للمدامع كل حين تذرف
ما للمدامع كلّ حين تذرُفوقويُّ شوقي في الحشا لا يضعُفأصبو إلى ذكر الحمى فهوى الحمى