صفاقس لا ترى فيها وجيها
صفاقُس لا ترى فيها وجيهايُصافيك المودّة من بينهافقدتُ أكابرا منها أجلا
يا غربتي ثوب الهوان كسوتني
يا غربتي ثوب الهوان كسوتنيوسلبت عزّي قد علاك هوانُما صحّ ما نقلوهُ فيك بقولهم
يا أحمد بن سمية يا من له
يا أحمد بن سُميّة يا من لهُفي سُرعة التّاريخ أيّ مقامفلكلّ عام قد غدوتُ مؤرخّا
لأهل زماننا فخر ببخل
لأهل زماننا فخرٌ ببخلكما افتخر الأوائلُ بالنّوالوما عدّ الأوائلُ فيه نقصاً
يا ايها العلم الهمام ومن له
يا ايها العلمُ الهمامُ ومن لهُفيما يروم إلى العلاء طريقُقاضي صفاقُس ليس يصلحُ للقضا
أفيض على سميا الشعر حتى
أفيض على سُميا الشّعرُ حتّىغدت أجفانُهُ تجري بُحورافاسألُ خالقي في كلّ حين
وكل على القلب مستنكر
وكلّ على القلب مُستنكرثقيل كدين على مُعسريسمّى طاهرا وهو لو خالطت
قلت يوما لأبخر لا تحدث
قلت يوماً لأبخر لا تُحدّثتقتلُ المسلين من غير ثارفعصاني وقال هل مات يوماً
أرى الشرفين ليس لهم عهود
أرى الشّرفين ليس لهم عُهودٌوعُذرهمُ بصاحبهم حثيثُفأحسنهم وأحمدُهم قبيحٌ
زارني والليل داج
زارني واللّيلُ داجعندما نامت وشُاةيتهادى في ارتجاج