لذبيحة الغفران ينبوع الفدى
لذبيحةِ الغُفران يَنبُوعُ الفِدَىوضحيَّة القُربانِ ضَحوَة والعِشاخُرُّوا إلى الأَذقانِ ياكُلَّ الوَرَى
يا حبذا حلب المنيفة أنها
يا حَبَّذا حلبُ المُنِيفةُ أنهاأرضٌ تَناهى حُسنُها وبَهاؤُهارقَّت معانيها فرقَّ مديحُها
إن شمت ذا سدر فكن متمايلا
إن شِمتَ ذا سَدَرٍ فكُن مُتَمايِلاًحَذَراً لئَلَّا تُبتَلَى ببَلائهِلا تَضبُطَنَّ حِسابَ سقطتِهِ فهل
نشكر الله لم يصر غير هذا
نَشكُرُ اللَهَ لم يَصِر غيرُ هذامن بَلاءِ غُبارُهُ كادَ يُعقَدقد حَبانا العقولَ خيرَ حِباءٍ
إلى كم تعتني في رحض جسم
إلى كم تعتني في رَحض جِسمٍتُرابّيٍ وكيفَ الجِسمُ يَنقَىوتُعرِضُ عامداً عن طُهرِ نفسٍ
لا تنقسم رأيا بعقلك كالذي
لا تنقسم رأياً بعقلك كالذييَهوَى ولا يَهوَى من الإِغواءِبل كُن صحيحَ الرأي مبنيّاً فقد
ممنع عهد لم يضع عنده عهد
ممنَّعُ عهدٍ لم يَضِع عِندَهُ عهدُلأَمنَعِ وِدٍ لا يُهانُ بهِ وِدُّبَعُدتُ ولم تَبعُد علي مَحَبَّةٌ
كوني استحال إلى بلى وفساد
كَوني استحالَ إلى بِلىً وفَسادِلا غروَ هذه غايةُ الأَجسادِبُعداً لجسمٍ قد غدا متبدّداً
متى ما اسطعت جودا فابذلنه
متى ما اسطَعتَ جُوداً فابذُلَنهوحاذِر أَن تقولَ غداً أَجُودُفإنَّ غداً لمَجهولٌ ولكن
يا لقوم قد تناهى وانتشر
يا لقومٍ قَد تَناهى وانتَشَرغَيُّهم في كلِّ قُطرٍ واشتَهَرأَيُّها القومُ الذينَ انتَجَعوا