يا بالغا حلم المشيب إلى متى
يا بالغاً حِلمَ المَشِيبِ إلى مَتَىتلهو بجهلٍ والمَنا لَكَ طالبُأَعضاؤُكَ انتحلت وانتَ مُقوَّسُ
تبغي لغيرك أن يكون مهذبا
تبغي لِغَيركَ أَن يكونَ مُهذَّباًحَسَنَ الخِلالِ وانتَ غيرُ مهذَّبِإِن كنتَ لا تَعِظُ الوَرَى بالفِعلِ لا
لا تكثرن من الكلام فإنما
لا تُكثِرَنَّ من الكلامِ فإِنَّماهَذرُ الكلامِ نتيجةُ الإِعجابوإذا اضطُرِرتَ فجاوبَنَّ مُسائِلاً
صاح ليس النسك في لبس العبا
صاحِ ليس النُسكُ في لُبس العَبالا ولا التجريدُ في سُكنَى الرُبَىإنما الزُهدُ بِطَرحِ الكونِ وال
يشير العقل بالموجب
يُشيرُ العقلُ بالمُوجَبلطبعٍ بالهُدَى أَحجَبتراهُ مُوجِباً عَمداً
أيا راهبا إن شئت تحظى بنعمة
أَيا راهباً إِن شِئتَ تحظى بنِعمةٍفخَف سَلبَها وافكُر بِتلكَ العواقبِوعاصِ هَوَى النفسِ اللَجُوجِ وجافِيَن
تدثر بالصواب تنل ثوابا
تَدَثَّر بالصَوابِ تَنَل ثَواباًمن الرحمنِ فَهوَ أَبَرُّ ثَوبِأَلَا إنَّ الأنامَ بِلا صَوَابٍ
يا مزدهين بحسنهم وجسومهم
يا مُزدَهَينَ بحُسِنهم وجُسومِهِمالحُسنُ ظِلٌّ والجُسومُ تُرابُقد غَرَّكُم ماءُ الحيوةِ لجهلِكُم
من لي بذنب ساق لي من منيتي
من لي بذَنبٍ ساقَ لي من منيتيعِندَ البعادِ تَذكُّراً وعِتاباعَتباً رَبِحتُ به رِضىً من سَيِّدي
شرة الأسباب في كل امرئ
شِرَّةُ الأَسبابِ في كُلِّ امرِئٍقُوَّةُ الشَهوةِ ثُمَّ الغَضَبِفاقطَعَنَّ الأصل تأمَن فَرعَهُ