لو قيل ما ريح السموم ونفث ربات
لو قِيلَ ما ريحُ السَمُومِ ونَفثُ رَبّات السُمومِ وطَعمُ كلّ مرارِناديتُ داللةُ الفَنى من غير ما ال
سبلت على شمس الهدى الأستار
سُبِلت على شمس الهُدَى الأَستارُواحتَفَّها رأدَ الضُحَى الإِسرارُوتبرقعت عينُ الحقيقةِ بِالعَمَى
أيها الواعظ المحاول مدحا
أَيُّها الواعظُ المُحاوِلُ مدحاًلا اتِّلادَ الفضائِل المُستلَذَّةأنتَ كالفاسقِ الذي ليسَ يبغي
أي محتد الخطر المؤيد
أَي مَحتِدَ الخَطَر المؤَيَّدوأَرُومةَ الفخر الموَطَّدلا زلتَ تزهو بالبَها
العدل يبني والأمان يشيد
العدلُ يبني والأمانُ يشيِّدُوالجورُ يُفني والهوانُ يُبدّدُوالصدقُ أعظمُ ما يُرامُ ويُبتَغَي
إنما الصحة خير وافر
إنما الصَحَّةُ خيرٌ وافرٌليسَ يدريهِ سِوَى مَن فَقَدَهفاحمَدِ اللَه إذا اصبحتَ في
يا من أضل السعي خذ لك مرشدا
يا مَن أضلَّ السعيَ خُذ لكَ مُرشِداًوبهِ إذا رمُتَ الرشادَ استرشدِوإذا أردتَ السيرَ في سُبُلِ الهُدَى
وما اسم على حرفين جاء ثلثة
وما اسمٌ على حرفينِ جاءَ ثلثةًلتعريفهِ أَل لا لتعريفِ عدِّهِوفي قلبهِ فعلٌ وحرفٌ كِلاهما
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
ومن نَكَدِ الدُنيا على الحُرِّ أَن يَرَىعَدُوّاً لهُ ما من صَداقتِهِ بُدُّوانكدُ منهُ صاحبٌ لَستَ عالماً
أينعى قتيل قد قضى مستشهدا
أَيُنعَى قتيلٌ قد قَضَى مستشهداًأًيٌبكًي شهيدٌ صارً للحقِّ مَشهَداأَيُرثَى الذي لم يَرثِ يوماً لنفسهِ