يا راهبا لا ترهبن
يا راهباً لا ترهَبَنابداً ولا تلكَ بالجَزوعِلتَشَتُّتِ الأَفكارِ في
ظلم البصيرة في النفوس مسبب
ظُلمُ البصيرة في النفوسِ مُسبِّبٌعَثَراتِها وعُثورُها لِسُقوطِهاوسُقوطُها مَندُوحةٌ لمماتِها
سرت نسمات القدس من أطيب الإض
سَرَت نَسَماتُ القُدسِ من أطيبِ الإِضِّفضَوَّعَتِ الآفاقَ بالطُولِ والغرضِولاحَ سَنى ومَضِ الطَهارةِ مُشرِقاً
عجبت من الأنثى ففي حين طلقها
عَجِبتُ من الأُنثى ففي حينِ طَلقِهاتمجُّ المنايا من كُؤوسِ حِياضِهاوإِمَّا تَقضَّى ذاكَ عادت لبعلِها
من كان ليس بخاضع لرئيسه
مَن كانَ ليسَ بخاضعٍ لرئيسهِبالطاعةِ القُصوى وغاياتِ الرِضىبُنبي بأَنَّ الجِسمَ لم يَخضَع لهُ
قسا دهري علي فعيل صبري
قَسا دهري عليَّ فعِيلَ صبريفهل من راحمٍ او من شَفُوقِغدا ذا الدهرُ شَرَّ أَبٍ ظَلُومٍ
لا تعجبن بمن راضوا الجسوم فقد
لا تَعجَبَنَّ بمَن راضوا الجسومَ فقدتروَّضَ الوحشُ كيفَ الإِنسُ لم يُرَضِقد اغرضوا غَرَضَ الرُوحِ المُنيف فما
أخفيت عني ما طويت فما اختفى
أَخفيتَ عني ما طَوَيتَ فما اختفىإذ يَظهَرُ المكتوم من بعد الخَفاأَمنُ الرعيَّةِ قد غدا خَوفاً لها
لقد أفصح الشيب المقول ولخصا
لَقَد أَفصحَ الشيبُ المَقُولَ ولَخَّصاوعَمَّ بهِ كلَّ الانامِ وخصَّصاوأَنذَرَنا إِنذارَ افضلِ ناصحٍ
مهما نمت منا الجسوم وأخصبت
مَهما نَمَت منا الجُسُومُ وأَخصَبَتجَفَّت مَنابِتُ رُوحِنا وتَلاشَتِواذا أَمَتنا النَفسَ نُحيِها فوا