رأيت بلاد الشرق في كل حالة
رأَيتُ بِلادَ الشرقِ في كل حالةٍبلاءً وشَرّاً فاضَ مِكيالُهُ الوافيفرَخّم على غيرِ القياسِ وقُل إِذاً
إذا كان فعل المرء في الناس سالما
إذا كانَ فِعلُ المرءِ في الناس سالماًأَتى سالماً في كل ما يتصرَّفُوإن كان معتلاً يجيءُ نظيرَهُ
أنظر إلى حسن النفوس ولا تكن
أُنظُر إلى حُسن النُفُوسِ ولا تَكُنمُغرىً بتنميق الجُسومِ وظَريفهالا تَمتَهِن حُرّاً لرثَّة ثوبهِ
يا ظريفا أهديت خلك ظرفا
يا ظريفاً أَهدَيتَ خِلَّكَ ظَرفاًوَهوَ خالي الحَشى بلا مظروفِإنما الظَرفُ والذي يحتويهِ
خطب مريع ثابت لا يصرف
خَطبٌ مريعٌ ثابتٌ لا يُصرَفُوقَضاءُ ربِّ فَهوَ لا يتصرَّفُومصائبٌ في كل جارحةٍ لها
لو يشعر الصخر في ما نالنا ووعى
لو يَشعُرُ الصخرُ في ما نالَنا ووَعىلأَنَّ حزناً ونادى بالبُكا ونعىأو مسَّ بعضُ الذي قد مَسَّنا أُحُداً
رأى الله كليا بمرآة ذاته
رأى اللَهُ كليّاً بمِرآةِ ذاتهِوذاكَ بفِعلِ العقلِ فانطبَعَت طَبعاوقامَ بهذا صورةً جوهريةً
تعاظمت الذنوب فاكتسبتني
تعاظمتِ الذُنُوبُ فاكتسبتنيذُهولاً للنُهى والقلبِ سَبعارؤُوس كبائرٍ جاءت وِفاقاً
إن الملامة للصنيع ولائما
إن الملامةَ للصنيعِ ولائماًمن مادحٍ ومديحهِ لكَ أَنفعُفالمدحُ كم رفَعَ العقول تصلُّفاً
تنبه الدهر بعد ما هجعا
تنَّبهَ الدهرُ بعدَ ما هَجَعاوقد صَحا غِبَّ سُكرِهِ وَوَعىوراجَعَ الدهرُ رأيَهُ فرأى