توق شراهة عاثت بحسم
توقَّ شَراهةً عاثت بحسمٍفان يُهدَم بناؤُك مستحيلُلان الجِسمَ بيتُ النفسِ لكن
ما ليس يسبق في الحواس
ما ليسَ يَسبِقُ في الحواسِ فليس تُدرِكُهُ العقولُإِحفَظ حَواسَكَ تسترح
يا أيها الغمر الذي
يا أَيُّها الغُمرُ الذيمع كل ريحٍ مائِلُلو كانت الرُهبان مثلك
يا لنفس تحارب الله عمدا
يا لنفسٍ تُحارِبُ اللَه عمداًبخَطاءٍ كأَنَّهُ سهمُ قاتلقال فيها النبيُّ وَحيَ الهٍ
إن الونية موت العزم كم دفنت
إن الونيَّةَ موتُ العزمِ كم دَفَنَتحيّاً من الناس في قبرٍ من الكَسَلِكم غادَرَت ذا نشاطٍ لا حَراكَ بهِ
أحتام تصبو للتصابي وتهزل
أحتَّامَ تصبو للتصابي وتَهزِلُوتنمو بهِ والنفسُ بالهزلِ تُهزَلُإذا ما غَشِيتَ الفُحشَ والعار يا فتى
مولى عطاياه سمت فوق العلا
مولىً عطاياهُ سَمَت فوقَ العَلاوهَمَت فكم بَسَمت ثُغورُ بَواكِهَوَتِ المداركُ عن معارج فَهمِها
لسانك عن جنانك ترجمان
لسانك عن جَنانك تَرجُمانٌويُعرِبُ نحوَ لَفظِك عن جَنانِكفزِن لفظاً وحرِّرهُ بفعلٍ
كلامك من كمالك مستفاد
كَلامُكَ من كَمالِكَ مُستَفادٌفمنقلبٌ كلامك من كَمالِكمَقالُكَ جوهرٌ لا تطرَحَنهُ
ذر فساد الجهل واحكم
ذَر فَساد الجهل واحكِمبالتُقَى إِصلاحَ حالِكانما أنتَ بليلٍ