لولا امتداح الأناسي الأرذلين لما
لولا امتداحُ الأَناسي الأَرذَلينَ لمالَوَّثتُ يوماً نَقا عِرضي بثَلبِهِممُذ عظَّمَ الناسُ ذا نقصٍ ومَحقَرةٍ
يا ظالما مع ظلمه بتظلم
يا ظالماً مَعَ ظُلمهِ بتظلَّمُإِعدِل فليسَ سِواك ممَّن يَظلِمُلك غُرَّةٌ ظلمت وقلبٌ ظالمٌ
يا نسيم الصبا تحمل سلامي
يا نسيمَ الصَبا تَحَمَّل سَلاميثُمَّ بلِّغ تَحِيَّةَ المُستَهامِذلك الوادي الخصيبَ صباحاً
ماذا أقول وذنبي لا قرار له
ماذا أقولُ وذَنبي لا قَرارَ لهُيرويهِ عنّي بَياني من قَرارِ فَميلكن أُنادي كمستثنٍ لملتزمٍ
الموت معلوم واما نوعه
الموتُ معلومٌ وامَّا نوعُهُوزَمانُهُ فكِلاهما مجهولُفارقم على صَفَحات قلبك ذِكرَهُ
أنظر لما في الفتى من حسن منقبة
أنظُر لَما في الفَتَى من حُسن مَنقَبةٍوغُضَّ طَرفَكَ عمَّا فيهِ من زَلَلِفالنحلُ يَعدِلُ عمَّا لا يُفِيدُ ولا
نلوم ذي الدنيا على أنها
نلوم ذي الدنيا على أَنَّهاخادعةٌ باطلةٌ زائِلَهولم نَكُن نترُكُها بالرِضَى
وما اسم سما في دوره حينما أتى
وما اسمٌ سما في دَورِهِ حينما أَتَىبفعلٍ هُوَ اسمٌ أَوَّل الخلقِ كُلِّهفتعريفُهُ تنكيرُهُ ثُمَّ جمعُهُ
تحفظ بإيصاء الاله وثق به
تَحفَّظ بإِيصاءِ الالهِ وثِق بهِونَهنِه عن البُطلان فالبطلُ باطلُوخُذ في اقتِناءِ الحِسِّ والفَهمِ انهُ
أمانا لبنيان غدا أسه الصفا
أَماناً لبُنيانٍ غدا أُسُّهُ الصفاهُوَ الراسخُ الأَركانِ والثابتُ الأَصلُفهذا الأَساس الصَلدُ بُطرُسُ صخرةُ ال