شموس من الآداب تطلع في الدجى
شموس مِن الآداب تَطلع في الدُجىوَتُلقي عَلى أُفق الضَمير شُعاعَهامَعانٍ تَوافَت في ضَمير كَأَنَّها
كأن انجلاء الليل عن وجه صبحه
كَأَنَّ اِنجِلاءَ اللَيل عَن وَجهِ صُبحِهِنُصولُ خِضاب كانَ ستر نصوع
فما مد واديكم ولان أديمه
فَما مُدَّ واديكُم وَلانَ أَديمُهُوَلَكِنَّني أَمدَدتُهُ بِدُموعي
كأن انتصار البدر من تحت غيمة
كَأَنَّ اِنتِصار البَدر مِن تَحت غَيمَةٍنَجاة مِن البَأساءِ بَعدَ وُقوع
وبت أراعي كوكبا بعد كوكب
وَبُتُّ أُراعي كَوكَباً بَعدَ كَوكَبأَوان أَفول حائن وَطُلوعإِذا سِرنَ سَيراً وَحداً خَلف بَع
فبادر باحسان ينوب فقد نرى
فَبادر بِاحسانٍ يَنوب فَقَد نَرىبَدائع شعر في عذاريك تَطلع
أرقى لبرق لائح في جوه
أَرقى لِبَرق لائح في جوِّهِلألاؤه كمهندات تَلمَعوَاللَيل قَد حَجَب الصَباح كَأَنَّهُ
وتنوفة مد الضمير قطعتها
وَتَنوفَةٍ مَد الضَمير قَطَعتهاوَاللَيل فَوقَ آكامها يَتَرَبعلَيل يَمُدُّ دُجاه دونَ صَباحه
شيئآن قد حار الورى فيهما
شَيئآن قَد حارَ الوَرى فيهُمابِاَصبَهان الفيل وَالقاضيلَيسَ يُرى هَذا وَلا ذا فَكَم
وفينا عاملا عدل وجور
وَفينا عامِلاً عَدلٍ وَجورٍهُما حلفا اِنبِساط وَاِنقِباضفَوالي حَربَنا في وَصف قاضٍ