العصر العباسي أرشيف

ومطايا تبيت بالليل تسري

وَمَطايا تبيت بِاللَيل تَسريتَحتَ سَقف مُرَصَع بلآلفَإِذا أَشرَقَ النَهار تَراها

مَضى عَليٌّ نَحوَ ميدانِهِفي فتية راحَ بِهُم لِلنِضاليا حُسنَهُ وَالقَوس في كَفِهِ

كَأَنَّما النَثرة أثر عَينأَو كلف عَلى الخُدود قَد عَلا

أَتَرى النَجم حارَ في الأُفق أَمأَسبَل لَيلي عَلى نَهاري ذيلاأَم كَما عادَ وَصله لي هَجراً

وَإِذا اِنتَضى قَلَماً لِيَخطُبخلتُ في يُمناه نَصلاكَم رَدَّ عادية الخُطوب

يا لَيلة حليت بِزَهر نُجومهاوَسهرتها حَتّى بَدَت لي عاطِلالَم يَرضَ لَيلي إِذ تَجَلى بَدرُهُ

لَنا صَديق نَفسنافي مقته منهمكهأَبرَد مِن سُكونِهِ

يا خَليلي يا أَبا الغَيث دركنَصب القاضي لَكَ اليَوم شركطَلَب البَرطيل فَاِبذله لَهُ

يا جَواداً يُمسي وَيُصبح فيناواحِداً في النَدى بِغَير شَريكأَنتَ من أَسمَح الأَنام بِشعر ال

لَقَد سَرّني إِن الصِيانة وَفَرَتعَلَيكَ بِعَزل كانَ فيهِ رِضاكا