العصر العباسي أرشيف

وشادن روحي في يديه

وَشادن روحي في يَديه
تَبيتُ تَهمي قُبَلَي عَلَيه
يُؤثرنَ رِجليه عَلى خَديه

أَعجَب بِفيل آنس وَحشيِّ
بَهيمة في فطنة الانسيِّ
يَفهَم عَن سائسه السندّي

حَسود مَريض القَلب يَخفي أَنينهوَيُضحى كَئيب البال عِندي حَزينهيَلوم عَلي إِن رُحت في العلم راغِباً

رَيحانة في اِصفرار مُهديهاشَبهتها بَعدَ فكرةٍ فيهاأَحبة لَم تَصخ لِعاذلها

رُبَّ لَيلٍ وَهَت لآلي دُموعيفيهِ حَتّى وَهَت لآلي الثُرَياوِرداءُ الدُجى لَبيس دريس

بِأَبي مِن نعمت فيهِ بِيَوملَم يَزَل لِلسُرور فيهِ نُموُّيَومَ لَهو قَد اِلتَقى طَرفاه

يا حُسنَ هَذا السَطح مِن مُتنّزهلِلعَين ما تَلتذ فيهِ وَتَشتَهيمِن خُضرة نَضرت وَماء سائح

وَرُقعة كُنا رَفَعناهانَشَرتها لَما طَويناهاطَمَعت يا أَحمَق في قَمرها

يا سَيدي أَيُّها الأَمير أَماتَقضي لَنا حاجة رَجوناهادابة الأَرض تَخرج مِن قب

اللَهُ يَعلَم ما أَتيت خَنىًإَن لامَني العَذال أَو سفهواماذا يَعيب الناس مَن رَجُلٍ