العصر العباسي أرشيف

أهلا بفطر قد أنار هلاله

أَهلاً بِفطرٍ قَد أَنارَ هِلالُهُفَالآن فَأغدُ عَلى المدام وَبَكرِّوَاِنظُر إَلَيهِ كَزَورَق مِن فُضة

أَنا راضٍ يا مُنى نَفسيبِنَيل مِنك نزربِكِتاب بَل بِسَطر

ف كَالبَدر إذا يَجري
وَكَالليلِ إِذا يَسري
وَكَالصارم إِذ يَفري

تبلج بِروح اليَأس أَو روحة الغِنىأَو الصدق لي في الوَعد أَو طَلَب العُذرفَما لي تُقى يَحيى وَلا حلم يوسف

أَقول وَقَد أَوقَظت مِن سنة الكَرىبِعَذل يُحاكي لَذعِهِ لَذعة الفَجردَعوني وَلَيل اللَهو في لَيلة المُنى

صدف شق عَن لآلئ دُرٍّأَم كتاب قَد فَضَ عَن نَظم شعروَقوافٍ مقومات لَدى

وَمخطفات كَأَنَّ الحُب أَخطفهاهيف الخُصور ثَقيلات المَآخيرصُفر الثِياب كَأَنَّ الدَهر أَلبَسَها

دَع حُب أَول مِن كَلَفت بِحُبهما الحُب إِلّا لِلحَبيب الآخرما قَد تَوَلى لا اِرتِجاع لِطيبه

يا مَن يُسرّ لِيَ العَداوة أَبدهاوَاعمد بِجهدك يا مُنافق أَو ذرلِلّه عِندي عادة مَشكورة

كَأَنَّ سَنا خَط المَجَرة بِينَهاتَرقرق ماءٍ بَينَ نُواره جاركَأَنَّ يَد الجَوزاء مِن لَمع برقها