العصر العباسي أرشيف

ومنارة في زي صاحبها

وَمَنارة في زيِّ صاحِبهاوَسَخاً تَراها رثة قذرهسَوداء منتنة فتحسبها

قارح ملجم بِالإِيوان عِنديمَثل شَيخ إِذا تَعاطى الخَسارةهبك صيرته بِالإِيوان مُهراً

وَشَمس تَجَلَت في رِداء معصفركَأَسماء إِذ مَدَت عَلَيها اِزارَها

وَقَد كانَ ذو القرنين يَبني مَدينةفَأَصبَح ذا القرنان يَهدم سورَهاعَلى أَنَّهُ لَو حَكَ في صَحن داره

إِذا ما الثُريا وَالهِلال جلتهمالي الشَمس إِذ وَدَعَت كُرهاً نَهارهاكَأَسماءَ إِذ زارَت عَشاءاً وَغادَرَت

جاءَتكَ اِبهامي وَسبابتيتَشكُر ما أَوليتهُ خُنصريفَالتَقتا في قلم ناطق

يا دُرُّ رُدَّ فَرائد الدُرِوَاِرفق بَعَبد في الهَوى حُرِّ

بِأَبي الَّذي في لذاذة عُمرِهِمُستَقرض أَعمار سَبعة أَنسُرِمدَّ الهَوى بَيني وَبَينَك غاية

وَلى الزَمان وَوَلى وَرد أُمِّكموَجاءَ وَرد أَبيكُم يا بَني العَرر

لا تَعجَبوا مِن بَلى غِلالتهقَد زرّ كِتانها عَلى القَمريا مَن حَكى الماء فَرط رقته