العصر الجاهلي أرشيف

فاشتراني واصطفاني نعمة

فَاشتَراني واصطَفاني نِعمَةًمَجَّدَ الهَنءَ وأَعطاني الثَّمَن

أَلا يا طالَ لَيلي والنَّهارُألاَ مَن مُبلِغُ النُّعمانَ عَنِّيعَلانِيَةً فقَد ذَهَبَ السِّرارُ

هَل أَنتَ عَلى أَطلالِ مَيَّةَ رابِعُبِحَوضى تُسائِلُ رَبعَها وَتُطالِعُمَنازِلُ مِنها أَقفَرَت بِتَبالَةٍ

وَجَنَّبتُها قَرّانَ إِنَّ لِأَهلِهاعَلَيَّ هَدِيّاً أَو أَموتَ فَأُقبَرالَعَمرُكَ ما يَطلُبنَ مِن أَهلِ نِعمَةٍ

أَلا تَفدي رُغاءَ البَكرِ أَوساًبِسَوطٍ مِن هِجائي يا بُجَيرُوَسَوطٌ كان أَهوَنَ مِن قَوافٍ

عَفَت أَطلالُ مَيَّةَ بِالجَفيرِفَهُضبِ الوادِيَينِ فَبُرقِ إيرِتَلاعَبَتِ الرِياحُ الهوجُ مِنها

أَلَيلى عَلى شَحطِ المَزارِ تَذَكَّرُوَمِن دونِ لَيلى ذو بِحارٍ وَمَنوَرُوَصَعبٌ يَزِلُّ الغَفرَ عَن قُذُفاتِهِ

أَلا بانَ الخَليطُ وَلَم يُزارواوَقَلبُكَ في الظَعائِنِ مُستَعارُأُسائِلُ صاحِبي وَلَقَد أَراني

يا فارِساً ما فادَ أَوَّلَ فارِسٍثَقِفاً إِذا اِنفَلَتَ العِنانُ مِنَ اليَدِبِجِوارِ مَن تَثِقونَ بَعدَ جُنيدِبٍ

إِنَّكَ يا أَوسُ اللَئيمُ مَحتَدُه
عَبدٌ لِعَبدٍ في كِلابٍ تُسنِدُه
مُعَلهَجٌ فيهِم خَبيثٌ مَقعَدُه