ومن حذر الأيام ما حز أنفه

وَمِن حَذَرِ الأَيَّامِ ما حَزَّ أَنفَهُقَصيرٌ وخاضَ الَموتَ بِالسَّيفِ بَيهَسُنَعَامَةُ لَمَّا صَرَّعَ القَومُ رهطَهُ

حنتي حانيات الدهر حتى

حَنتي حانِياتُ الدَّهر حَتَّىكأَنِّي خاتِلٌ يَدنُو لِصَيدِقَريبُ الخَطوِ يَحَسبُ مَن رآني

إنا وباهلة بن يعصر بيننا

إِنّا وَباهِلَةَ بنَ يَعصُرَ بَينَناداءُ الضَرائِرِ بِغضَةٌ وَتَقافيمَن يَثقَفوا مِنّا فَلَيسَ بِمُفلِتٍ

هل للحليم على ما فات من أسف

هَل لِلحَليمِ عَلى ما فاتَ مِن أَسَفِأَم هَل لِعَيشٍ مَضى في الدَهرِ مِن خَلَفِوَما تَذَكَّرُ مِن سَلمى وَقَد شَحَطَت

أمسى سمير قد بان فانقطعا

أَمسى سُمَيرٌ قَد بانَ فَاِنقَطَعايا لَهفَ نَفسي لِبَينِهِ جَزَعاقوما فَنوحا في مَأتَمٍ صَحِلِ

أصوت مناد من رميلة تسمع

أَصَوتَ مُنادٍ مِن رُمَيلَةَ تَسمَعُبِغَولٍ وَدوني بَطنُ فَلجٍ فَلَعلَعُأَمِ اِستَحقَبَ الشَوقَ الفَؤادُ فَإِنَّني