ولا أزرف ضيفي إن تأوبني
وَلا أُزَرِّفُ ضَيفي إِن تَأَوَّبَنيوَلا أُداني لَهُ ما لَيسَ بِالدانيلَهُ المُؤاساةُ عِندي إِن تَأَوَّبَني
وأمهم ضبع باتت تجر سلىً
وأُمُّهُمُ ضُبعٌ باتت تجُرُّ سِلىًبالجَزعِ بين مُجبراتٍ وهَبُّودِ
للماء والنار في قلبي وفي كبدي
لِلماءِ وَالنَارِ في قَلبي وَفي كَبِديمِن قِسمَةِ الشَوقِ ساعورٌ وَناعورُ
ويلم لذات الشباب معيشة
وَيلُمِّ لَذّاتِ الشَبابِ مَعيشَةًمَعَ الكُثرِ يُعطاهُ الفَتى المُتلِفُ النَديوَقَد يَعقِلُ القُلُّ الفَتى دونَ هَمَّهِ
ودوية لا يهتدى لفلاتها
وَدَوِّيَّةٍ لا يُهتَدى لِفَلاتِهابِعِرفانِ أَعلامٍ وَلا ضَوءِ كَوكَبِ
سماوته أسمال برد محبر
سَماوَتُهُ أَسمالُ بُردٍ مُحَبَّرٍوَصَهوَتُهُ مِن أَتحَمِيٍّ مُعَصَّبِ
قديديمة التجريب والحلم
قُدَيديمَةَ التَجريبِ وَالحِلمِ أَنَّنيأَرى غَفَلاتِ العَيشِ قَبلَ التَجارِبِ
وفي الحي بيضاء العوارض ثوبها
وَفي الحَيِّ بَيضاءُ العَوارِضِ ثَوبُهاإِذا ما اِسبَكَرَّت لِلشَبابِ قَشيبُوَعيسٍ بَرَيناها كَأَنَّ عُيونَها
يا طائر البان قد هيجت أشجاني
يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجانيوَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِإِن كُنتَ تَندُبُ إِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ
لمن طلل بالرقمتين شجاني
لِمَن طَلَلٌ بِالرَقمَتَينِ شَجانيوَعاثَت بِهِ أَيدي البِلى فَحَكانيوَقَفتُ بِهِ وَالشَوقُ يَكتُبُ أَسطُراً