العصر الجاهلي أرشيف

أما حكيم فالتمست دماغه

أما حكيمٌ فالتمست دماغهومقيل هامته بحد المنصلوإذا حملت على الكريهة لم أقل

يُذَدْنَ وقد أُلقين في جَوْف خَوبةكما ذيد عن حَوْضِ العِرَاك غرائبه

ألا حيّ لي من ليلة القبر إنهمآب وإن أكرهتُه أناآيبهوتارك خو يَنسج الريحُ متنَهُ

ليس إذا قلتم أبونا وأمناهناك مدان ولا متقاربوَما وَلَدَتكُم حَيَّةُ بنَةُ مالِكٍ

وأحرزنا المغانم واسقبحناحمى الأعداء واللَه المعينبغير خلابة مكر ولكن

لَمِنَ الدِيارُ غَشيتُها بِالأَنعُمِتَبدو مَعارِفُها كَلَونِ الأَرقَمِلَعِبَت بِها ريحُ الصَبا فَتَنَكَّرَت

وأَرَى الموتَ قَد تَدَلَّى مِن الحضرِ عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطَرُونِ

أقيسٌ إن هلكتُ وأنت حيٌّفلا تعدم مواصلة الفقير

فلست لحاصن إن لم ترونانجالدكم كأنا شرب خمرملكنا الناس قد علمت معدٌّ

من يصل نارى بلا ذنبٍ ولا ترةٍيصل بنار كريم غير غدارأنا النذير لكم متى مجاهرةً