العصر الجاهلي أرشيف

يا لها نفساً يا لها

يا لَها نَفساً يا لَهاأَنّى لَها الطُعمُ وَالسَلامَهقَد قَتَلَ القَومُ إِخوانَها

كُلَّما قَلتُ تَقَضّى تَمَطّىحالِكَ اللَونِ دامِساً يَحموما

أَلا مَن مُبلِغٌ بَدرَ بنَ عَمرٍووَكُنتُ بَياضَ وَجهِكَ أَستَديمُثَأَرتَ عَشيرَةً وَنقَضتَ أُخرى

الصَبرُ أَبقى في الإِسا وَأَودَعُ
ما كُلُّ مَن حَدَّثتَهُ مُستَمِعُ
ما كُلُّ مَن يَرجو الإِيابَ يَرجِعُ

مَن لَم تُفِدكَ حَياتُهُ عِزّاً وَلَميَنهَض بِضَبعِكَ في تَحَمُّلِ مَغرَمِلَم يَنبَعِث لَكَ مَوتُهُ حُزناً وَلَم

ألا من مبلغٌ حسان عنيأطبٌّ كان داؤك أم جنونُ

ومن صنعه يومَ فيل الحبوش إذ كلما بعثوه رزممحاجنهم تحت أقرابه

وكان أبو أحيحة قد علمتمبمكة غير مهتضم ذميمإذا شد العصابة ذات يوم

بنى متى هلكت وأنت حيٌّفلا تحرم فواضلك العديماومالك فاصطنعه واصلحنه

رجموا بالغيب كيما يعلموامن عديد القوم ما لا يعلم